تشديد الرقابة البيطرية على الماشية قبل البيع تحسبا لعيد الأضحى المـــبارك

اتخذت المصالح البيطيرية  على المستوى الوطني كل التدابير الضرورية لالاتاكد من صحة الاضاحي لا سيمنها تشديد الرقابة على مستوى المذابح ، وتاتي هذه الاجراءات  لطمانة المواطنين خاصة بعد تفشي مرض الحمى القلاعية  على مستوى الاباقر والتي لم تنتقل الى الماشية.

 وقبل عشرة ايام  على عيد الاضحى الامبارك يتوافد المواطنون عل  الاسواق من اجل اقتناء اضحية العيد كل حسب قدرته ولكن  غير ان اللغط لا يزال كبيرا حول مدى سلامة الماشية  من فيروس الحمى القلاعيةو  وكذا تاثيره على الاسعار ، واستقتالقناة الاولى اصداء تشير الى وفرة الماشية على متوى العاصمة الجزائرية وباسعار تتناسب والقدرة الشرائية لاغلبية المواطنين  غير المضاربة تبقى هي الاشكال الذي يعيق بيع الماشية باسعارها الحقيقية .

 وقد اكد البيطري علي دحماني  انه لم يتم تسجيل اي حالة انتقال عدوى للحمى القلاعيىة بين الاغنام  ، واوضح ان انتقال الاغنام المطروحة للبيع بمناسبة العيد  يستلزم مررها على المصالح البيطرية  في كل دائرة ادراية من اجل الحصول على  شهادة السلامة.

تراجع عدد المواقع المرخصة لبيع الاضاحي بولاية الجزائر

يشار إلى أن هناك  تراجعا في عدد المواقع المرخصة لبيع الأضاحي بولاية الجزائر الى 110 موقع مقارنة  ب 130 موقعا السنة الفارطة  فيما تعرف نقاط البيع العشوائية انتشارا محسوسا, حسب ما اكده مفتش بيطري من الولاية السيد يوسفي عبد الحليم.
وأوضح يوسفي أن تراجع عدد الأسواق المرخصة خلال هذه السنة مرده طلب المفتشية البيطرية من مصالح الولاية عدم الترخيص لأزيد من 110 موقع لبيع الاضاحي حتى يتم مراقبتها و التحكم الجيد فيها من قبل البياطرة.
وبالموازاة مع تقليل هذه المواقع -- كما قال -- تعرف نقاط البيع العشوائي عبر مختلف بلديات الولاية انتشارا محسوسا  قبل حوالي 10 أيام من عيد الاضحى .
وأضاف أن 200 بيطري تم تجنيدهم من أجل مراقبة النقاط المرخصة لبيع الاضاحي من اجل الكشف عن وجود اي امراض تصيب الماشية بما فيها داء الحمى القلاعية بغرض حماية صحة المستهلك.
وسيقوم هؤلاء البياطرة  قدر الامكان القيام بجولات مراقبة حتى في نقاط البيع العشوائية لنفس الغرض في حين يتوجب على كل مواطن التقرب من المصالح البيطرية للتبليغ عن اي حالة يشتبه في اصابتها باي مرض , كما اضاف المصدر.
واشار ان مسؤولية فتح و انتشار الاسواق والنقاط العشوائية لبيع المواشي بالعاصمة تقع على عاتق البلديات مذكرا ان ولاية الجزائر لا تتوفر على سوق مرخص و معتمد للمواشي بما فيه سوق الحراش الفوضوي الذي كان يعد الوحيد بالعاصمة قبل غلقه اثر انتشار نهاية يوليو المنصرم داء الحمى القلاعية .
و ذكر ان مصالح الولاية اعطت تعليمات من اجل وقف ظاهرة نقاط البيع العشوائي و البلديات مطالبة بالتبليغ عنها من اجل اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة ضد لااصحابها.
من جهة اخرى ستكون مذابح حسين داي و الحراش و الكاليتوس و زرالدة و الرويبة و برج البحري حسب السيد يوسفي مفتوحة امام المواطنين يوم عيد الاضحى فيما لن يتم استغلال مذابح الدويرة و اولاد فايت و الشراقة التي تبقى مغلقة.

إرتفاع "طفيف" في أسعار الأضاحي ببعض أسواق المواشي بورقلة
 
إلى ذلك ، نقلت تقارير صحفية أن تشهد بعض أسواق بيع الأضاحي بورقلة هذه الأيام ارتفاعا "طفيفا" في الأسعار مقارنة بعيد السنة الماضية  حسب ما لوحظ.  
 وتشهد هذه الأسواق قبل أيام قليلة من حلول العيد الأضحى المبارك إقبالا واسعا للمواطنين من أجل اقتناء أضحية العيد رغم ارتفاع بعض الشئ لأثمانها بفارق يتراوح ما بين 3.000 إلى 5.000  دج مقارنة بالسنة الماضية   حيث أن سعر الكبش على سبيل المثال  يتراوح بين 35 ألف و 70 ألف دج و أنثى الخروف (نعجة ) بين 18 ألف و30 ألف دج .
 وهناك من ذوي المداخيل المحدودة من يفضل شراء الأضحية بصيغة التقسيط الشهري من بعض المواليين الذين يتعاملون مع المؤسسات العمومية.
كما لوحظ أن العديد من المواليين الوافدين من  الولايات المجاورة تبنوا خيار البيع بالجملة في تسويق مواشيهم بالنظر لعدة عوامل و لعل من أهمها ضمان سرعة عملية البيع و الحر الشديد الذي تشهده المنطقة هذه الأيام.
 و تحصي ولاية ورقلة أكثر من 15 ألف مربي للمواشي   إضافة إلى المواليين الوافدين من الولايات الأخرى ( البيض و الأغواط والجلفة والنعامة و الجلفة ) الذين يقومون بتسويق مواشيهم بهذه الولاية   كما أوضح مسؤولو المفتشية الولائية للبيطرة بورقلة.
و على صعيد المراقبة الصحية للمواشي   فقد تم اشتراط تسليم شهادات صحية خاصة بالمواشي تسمح للموالين و المربين بالتنقل بقطعانهم لتسويق مواشيهم خارج أو داخل  تراب الولاية لتفادي انتشار الأمراض الحيوانية   كما ذكر ذات المسؤولين .
و قد منحت إلى حد الآن أكثر من 100 شهادة صحية من طرف المفتشية الولائية للبيطرة على مستوي الولاية لمربين و مواليين محليين   حسب نفس المصدر    .
للتذكير فقد خصص بولاية ورقلة سوقان كبيران لبيع الأضاحي   و أكثر من 50 نقطة بيع التي تخضع لعمليات دورية للتفتيش من طرف 26 بيطري   حسبما أشير إليه.
كما تم تسخير مذبحين للمواطنين الراغبين في استغلالها يوم العيد الأضحى المبارك في كل من بلديتي ورقلة وتقرت   بالإضافة إلى مسلخ ببلدية حاسي مسعود .
و تشير إحصائيات المفتشية الولائية للبيطرة الى أن ولاية ورقلة تتوفر على أكثر من 70  ألف رأس من الأغنام التي تم جلبها من الولايات المذكورة تحسبا لمناسبة عيد الأضحي المبارك .

 

المصدر : الاذاعة الجزائرية + وأج

 

 

مجتمع