أشاد الوزير المفوض المتقاعد المجاهد والديبلوماسي أحمد لقرع هذا الأربعاء بالمسار الكبير للديبلوماسية الجزائرية التي حققت انجازات كبيرة من 54 إلى يومنا هذا وتمكنت من رسم مبادئها بكلمات من ذهب مبرزا أن الجزائر عاشت عصرا ذهبيا في النشاط الديبلوماسي وهي تعود اليوم بحركة غير معهودة من خلال مبادراتها للحفاظ على استقرار منطقة الساحل والتي حظيت بإشادة دولية.
وقال أحمد لقرع لدى استضافته في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى "إن مبادرة الجزائر للصلح بين الفرقاء في مالي وليبيا وحرصها على حل مشاكل منطقة الساحل التي تشهد توترات أمنية صعبة يدخل ضمن إستراتيجية الجزائر لأنه ليس لديها خيار آخر لأن استقرار الدول المجاورة يعني استقرارنا ولذلك يجب حماية حدودنا التي تشهد عدة تهديدات خطيرة".
وأبرز الديبلوماسي السابق أحمد لقرع التاريخ الحافل للديبلوماسية الجزائرية ونحن نحتفل بالذكرى الـ52 لانضمام الجزائر إلى منظمة الأمم المتحدة الدور الهام الذي قام به شباب ديبلوماسيون من جيل الثورة وجيل الاستقلال في التعريف بالكفاح الوطني وتدويل القضية الجزائرية مؤكدا تواصل هذه المساعي بين الجيلين بحيث لم تكن هناك قطيعة .
كما تطرق أحمد لقرع إلى العصر الذهبي للديبلوماسية الجزائرية لما ترأست الجزائر الجمعية العامة للأمم المتحدة وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة آنذاك وزيرا للشؤون الخارجية حيث كانت الجزائر من الدول التي يسمع لها العالم رأيها في القضايا الدولية معرجا على فضل النشاط الديبلوماسي الجزائري في مساندة ودعم كل الحركات التحررية في افريقيا والعالم إلى جانب المساهمة الكبيرة في التعريف بالقضية الفلسطينية .
المصدر : الإذاعة الجزائرية