رسمت السلطات الجزائرية مخططا واسعا لتطوير قطاع النقل الجوي في الجزائر يتضمن أساسا تجديد الأسطول الجوي و إعادة تهيئة أكثر من عشرين مطارا عبر الوطن.
و حسب الخبراء فإن الجزائر أصبحت اليوم صورة نموذجية فيما يخص النقل الجوي و تسيير منشآتها وهي تسعى لتحقيق الأفضل على المستوى الأفريقي و رفع رقم 3ر2 بالمائة من حصة النقل الأفريقي في إطار النقل الجوي العالمي.
و في هذا الشأن فقط أصبح النقل الجوي من أولويات الدولة في برامج الإصلاح و من خلال تطوير البنية التحتية أولا وعصرنة المطارات وفق المواصفات الدولية.
ولخص وزير النقل عمار غول مظاهر هذا المخطط الواسع لتطوير القطاع في" إعادة تأهيل المطارات و عصرنتها وفق المعايير الدولية و الشروع في عصرنة التجهيزات و مناهج العمل و كذلك التسيير وفق قواعد المناجمنت لفضاء الملاحة الجوية ، وسيتم الشروع في بناء 05 أبراج مراقبة عصرية هامة وجديدة عبر 05 مطارات و كذا مركز للمراقبة للملاحة الجوية بجنوب الوطن بتمنراست".
و أضاف وزير النقل أن الجزائر تعمل على تزويد 20 مطارا بالنظام العصري الجديد نظام "إي ال اس"، كما تنطلق في تنظيم هام جدا و تطوير شركة الخطوط الجوية الجزائرية باقتناء 16 طائرة من الحجم الكبير و المتوسط ، و مطار جديد بالعاصمة قدرته الاستيعابية مع المطار الحالي سوف توفر16 مليون مسافر سنويا.
و بحكم موقع الجزائر الجيو إستراتيجي بالقارة الأفريقية كان لزاما عليها أن تلعب دورا مفصليا في إطار خدمات بالمواصفات الدولية و تجسيد نظام الحريات السادسة.
و في هذا السياق أوضح قصي مرابط المدير التجاري و العلاقات العامة بجمعية شركات النقل الجوي الأفريقي للقناة الاذاعية الاولى أنه وبالنسبة للناقلة الجوية الجزائرية هي الآن ترأس الإتحاد الأفريقي للنقل الجوي و كل الشركات الناقلة الأفريقية و تثمن وتشكر الدور الذي تقوم به الخطوط الجزائرية.
و أضاف قصي مرابط ستكون نقلة نوعية في برامج و في استراتيجيات النقل الجوي على مستوى أفريقيا.
المصدر: الإذاعة الجزائرية