سيتم تكوين 6 آلاف موظف من وزارة الداخلية والجماعات المحلية قبل نهاية السنة بهدف ضمان خدمة عمومية ذات نوعية حسب ما أكده مدير الموارد البشرية و التكوين بالوزارة عبد الحليم مرابطي هذا الأربعاء بالجزائر العاصمة.
و خلال ندوة متبوعة بنقاش في منتدى صحيفة المجاهد خصص لورشات التكوين التي باشرتها الوزارة صرح السيد عبد الحليم مرابطي انه "قبل نهاية السنة سيتم تكوين 6 آلاف موظف في مختلف الفئات بهدف تمكينهم من الاستجابة لانشغالات المواطنين".
وأوضح أن أكثر من ألفين موظف مكلفين بملفات الصفقات العمومية على مستوى البلديات و الدوائر و الولايات و الإدارة المركزية استفادوا من تكوين مضيفا أن 1541 أمين عام ببلديات الوطن استفادوا أيضا من تكوين لتحسين نوعية الخدمة العمومية لفائدة المواطن.
و أوضح مرابطي أن وزارته خصصت 371 مليون دج للتكوين لفائدة موظفيها على المستوى المركزي و 129 مليون دج على المستوى المحلي موضحا أن ذلك يعكس مدى الأهمية التي توليها الدولة للتكوين.
وبخصوص تحسين نوعية الخدمة أكد أن وزير الداخلية أعطى تعليمات لجميع المسؤلين لتحديد أيام استقبال المواطنين للرد على تظلماتهم مضيفا أن 100 مليار دج خصصت للمخططات البلدية التنموية لسنة 2015.
وفي تطرقه للأهمية التي توليها الوزارة للتكوين الذي سيمس كل الإطارات قال انه خلال الشهر المنصرم تم إرسال 3 ولاة و 3 رؤساء بلديات إلى فرنسا للتكوين في إطار تحسين نوعية الخدمة العمومية لفائدة المواطن.
و استطرد يقول انه توجد حاليا بعض مؤسسات التكوين تحت وصاية وزارة الداخلية مثل المدرسة الوطنية للإدارة و مدارس تكوين تابعة للجماعات المحلية بوهران وبشار وورقلة إضافة إلى مركزين سيتم استلامهما قريبا بجلفة و قسنطينة.
وبخصوص التكوين الذي نظم يوم 16 نوفمبر الماضي لصالح رؤساء البلديات والذي دام أسبوعا واحدا قال انه يرمي إلى خلق فضاء تبادل للأفكار و تنويع المبادرات مضيفا أن رؤساء البلديات يريدون أن "تتكرر هذه التربصات و أن تكون مدتها أطول".
وتمحور التكوين الذي استفاد منه رؤساء البلديات حول تنظيم و مهام وسير البلديات والصفقات العمومية و المنازعات و تسيير الموارد البشرية و المالية المحلية.
المصدر : الإذاعة الجزائرية
