الجزائر وبريطانيا تعبران عن دعمهمــا للحل السياسي للازمة الليبية

 اكد الوزير البريطاني المكلف بالشرق الاوسط  و شمال افريقيا توبياس ايلوود الاربعاء بالجزائر العاصمة ان بلاده و الجزائر تدعمان " الحل السياسي " للازمة في ليبيا.

و اكد ايلوود في تصريح للصحافة عقب لقائه مع الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الافريقية عبد القادر مساهل قائلا " لقد تطرقنا الى الوضع في ليبيا و نحن نتفق مع الجزائر حول الحل السياسي للازمة في هذ البلد".
و لدى تطرقه الى العلاقات الثنائية قال السيد ايلوود ان الوزير الاول عبد المالك سلال " سيقوم بزيارة الى بريطانيا و سيكون مرفوقا بوفد هام" تحسبا لعقد المنتدى الجزائري-البريطاني في شهر ديسمبر المقبل.
كما اوضح انه اضافة الى مجال الطاقة و المحروقات ستكون قطاعات استثمارية اخرى ضمن برنامج هذه الزيارة مشيرا بصفة خاصة الى الفلاحة و التربية و المالية.

وفي السياق، كان وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، قد أكد أمس أن الجزائر تواصل جهودها الدبلوماسية من أجل لم شمل الفرقاء في ليبيا. و قال في تصريح خص به القناة الأولى، على هامش حضوره أمس الثلاثاء أشغال الندوة الاقتصادية والاجتماعية  للشباب بالعاصمة، إن " الأزمة الليبية معقدة لدرجة كبيرة ، لا يمكن إيجاد حل لها بين عشية و ضحاها" مضيفا أن شأنها شأن الأزمة في مالي، تتطلب وقت حلها.

و أضاف لعمامرة، أن الجزائر تعمل على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء و ليس بالأمر الهين. وكشف الوزير أن هناك تقدما في المجال وقال " هناك تقدم لكن هناك أيضا أمور سياسية تتطلب توافق والأخير لا يتأتى إلا إذا بذلت جميع الأطراف جهودا وتبدي رغبة حقيقية وإرادة سياسية في الوصول إلى حل".

رئيس الحكومة الليبية المؤقتة يضع شروطا للقبول بالحوار مع مجموعات "فجر ليبيا"
 
إلى ذلك ، وضع رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الله الثني هذا الثلاثاء خمسة شروط للقبول بالحوار مع مجموعات "فجر ليبيا"  هي "الإعتراف بشرعية مجلس النواب والحكومة المنبثقة عنه واحترام مبدأ التداول السلمي على السلطة وفق المسار الديمقراطي  والقبول بمؤسستي الجيش والشرطة ودعم جهود الحكومة لإنشائهما".
كما تضمنت الشروط التي وضعها الثني خلال اتصال هاتفي مع المبعوث الخاص لاللأمين العام للأمم المتحدة برناردينو ليون  " القبول بمبدأ محاربة الإرهاب وتقديم كل من ارتكب أعمالا إجرامية للعدالة  وسحب كل المجموعات المسلحة من العاصمة طرابلس وتمكين أجهزة الأمن الرسمية من بسط السيطرة على العاصمة ورجوع الحكومة الشرعية لاإليها".
وتسيطر قوات "فجر ليبيا"  على العاصمة طرابلس منذ أغسطس الماضي  حيث يوجد مركز التحكم والمراقبة الجوي الرئيسي لكافة المنافذ الجوية بالبلاد  كما تسيطر لاعلى مطارات معيتيقة ومصراتة وسرت (شرق العاصمة) وزوارة (غرب).

 

المصدر: الإذاعــــة الجزائرية

 

الجزائر