أفادت مراسلة القناة الإذاعية الأولى حبيبة زعبوب من ولاية تندوف أن الشريان الحيوي الرابط ولاية تندوف بولاية بشار الطريق الوطني رقم 50 لا يزال مقطوعا جراء سيلان الأودية إثر تساقط الأمطار الأخيرة .
هذا الطريق الذي تعول عليه تندوف لتمويلها بمختلف البضائع والسلع والمحروقات والمواد الغذائية لينعكس ذلك على السوق المحلية التي عرفت غلاء في أسعارها وقد ميز الشلل خلال الأيام الأخيرة في تعطل حركة النقل عموما.
و في هذا الصدد اشتكى مواطنو تندوف من غلاء أسعار الخضر و الفواكه و غير المتوفرة بسبب المياه التي شلت الطرق و لم تسمح بمرور حتى الشاحنات و المواطن يدفع الثمن.
للتذكير فإن مياه فيضانات الوديان عزلت ولاية تندوف عن ولاية بشار وتسببت الأمطار الغزيرة التي قدرت كمياتها من قبل مصالح الأرصاد الجوية بأكثر من 100 ملم عبر ولاية بشار وفيضانات أودية المنطقة في فقدان شخصين، كما تسببت تقلبات الطقس وفيضانات الأودية المسجلة عبر ولاية بشار في خسائر معتبرة في المنشآت.
المصدر: الإذاعة الجزائرية