توصلت دراسة طبية إلى أن الأطفال الذين يولدون منخفضي الوزن قد يواجهون مشكلات في العملية التعليمية والتحصيل الدراسي عن أقرانهم الذين يتمتعون بوزن معتدل عند الولادة.
وكانت عدد من الأبحاث السابقة قد أشارت إلى أن انخفاض وزن الأطفال عند الولادة مرتبط بمجموعة متنوعة من النتائج السلبية في مرحلة الطفولة وفي وقت لاحق من حياتهم.
وقد اقترحت الدراسة الحالية أن الأطفال ناقصي الوزن هم الأكثر عرضة لاضطرابات الطيف، التوحد وعدد من المشاكل النفسية, علاوة على أمراض الطفولة.
وأوضحت الدراسة التي نشرت في دورية المجلة الاقتصادية الأمريكية، أنها المرة الأولى التي يتم كشف النقاب عن العلاقة بين الوزن عند الولادة والتنمية المعرفية للأطفال ونوعية التعليم بينهم.
وكان الباحثون قد عكفوا على تحليل سجل المواليد والتلاميذ في المدارس المدمجة للأطفال الذين ولدوا خلال الفترة من 1992 - 2002، والتي شملت أكثر من 1,3 مليون طفل وحوالي 15,000 توأم.
وخلصت الدراسة إلى أن الأطفال الرضع الذين تمتعوا بوزن طبيعي عند الولادة نجحوا في تحصيل درجات أعلى من أقرانهم من منخفضي الوزن عند الولادة.