تحتضن الجزائر العاصمة هذا الأحد ندوة دولية حول " النفط وإفريقيا " بحضور خبراء أجانب لبحث سبل تطوير صناعة الغاز وإيجاد بدائل للنفط في ظل انخفاض الأسعار إلى مستويات منخفضة.
وتعتبر الجزائر أول منتج للغاز في إفريقيا. كما تحتل المرتبة التاسعة في قائمة منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” من حيث مستوى الإنتاج الذي يقدر بـ 1,13 مليون برميل في اليوم، ما يؤهلها لاحتضان هذه القمة، في ظل الانخفاض الذي تعرفه أسعار النفط حاليا، والتي ستجمع لمدة ثلاثة أيام مختصين، خبراء وتقنيين من المؤسسات الوطنية والعالمية، والشركات المستقلة للنفط والغاز والمستثمرين، والموردين للخدمات النفطية، والبنوك ومكاتب المحاماة.
وفي هذا السياق قال وزير الطاقة يوسف يوسفي"أن الجزائر هذه السنة بدأت من رفع إنتاج وتطوير الحقول مقارنة بالسنوات الماضية وتعتزم رفع حجم إنتاج الغاز الطبيعي ب 40 بالمائة خلال السنوات القادمة وضعف الجهود ليضاعف هذا الإنتاج للغاز.
ومن جهته قال الخبير الاقتصادي - محمد حميدوش- أن الجزائر تراهن كثيرا على إنتاج الغاز الصخري وحتى البترول الصخري الذي يعد حتمية باعتبار أن البحوث والآثار على البيئة الآن تم التحكم فيها بدرجة من المخاطرة تفوق 95 بالمائة، هذا وفي ظل تراجع أسعار البترول يتوجب على الدول الإفريقية - حسب حميدوش- الخروج من دائرة المحروقات والتوجه نحو الصناعة التحويلية.
المصدر : الإذاعة الجزائرية