زيارة الـوزير الأول عبد المالك سلال إلى بريطانيا هذا الخميس فرصة لترقية التعاون بين الدولتين

وكان وزير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البريطاني ، توباياس إلوود،قد قام  بزيارة إلى الجزائر يومي 26-27 نوفمبر. وبالمناسبة جاءت  الزيارة ضمن الاستعدادات لزيارة رئيس الوزراء الجزائري، عبد الملك سلال، إلى لندن لحضور منتدى الاستثمار في الجزائر الذي يعقد يوم 10 ديسمبر.

وقد اجتمع السيد إلوود بنظيره الجزائري نهاية الشهر المنقضي عبد القادر مساهل، وزار قصبة مدينة الجزائر التاريخية. و خلال زيارته هذه، أدلى السيد إلوود بالتصريح التالي:

يسرني الحضور بأول زيارة إلى الجزائر. هناك الكثير مما يدور حاليا في الشراكة المزدهرة بين المملكة المتحدة والجزائر. وتعتبر زيارة رئيس الوزراء سلال إلى لندن، وانعقاد المنتدى الاستثماري، فرصة غير مسبوقة لاتخاذ خطوة جديدة نحو التغيير بالعلاقات التجارية بين بلدينا.

وأضاف ذات المتحدث: بحثت مع الوزير المفوض مساهل بعض القضايا الأمنية والإقليمية الصعبة، وذلك متابعة للجولة الثالثة من حوار الشراكة الأمنية الاستراتيجية الذي عقد في لندن في شهر أكتوبر. وقد أعربت عن دعمي للدور الأساسي الذي تلعبه الجزائر في المنطقة، بما في ذلك جهود الوساطة في مفاوضات مالي بهذا الشكل الصريح والبناء. وإننا نحث حكومة مالي وجماعات الشمال على انتهاز هذه الفرصة الفريدة للتوصل لاتفاق دائم يشمل الجميع ويلبي احتياجات شعب مالي.
للتذكير فإن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد قام بزيارة تاريخية للجزائر هي الأولى من نوعها شهر جانفي من 2013، حيث كانت المناسبة لبعث علاقات الصداقة و العمل وكان في استقباله بمطار هواري بومدين الدولي عبد المالك سلال الوزير الاول كما حظي كاميرون بجلسة لدى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.
وكان المتحدث باسم كاميرون أعلن إذ ذاك من لندن أن مباحثاته مع رئيس الجمهورية تناولت "الشراكة" مع الجزائر خصوصا بشان التصدي "للتهديد الإرهابي".