أظهرت دراسة ألمانية حديثة أنه من الممكن أن يرجع انتشار وباء “إيبولا” إلى الخفافيش. حيث قام الباحثون الألمان بإجراء هذه الدراسة تحت إشراف الباحث فابيان ليندرتس من معهد “روبرت كوخ” الألماني، وقاموا بنشرها في مجلة “إيمبو” العلمية المتخصصة في الطب الجزيئي.
وأوضح الباحثون أن أول حالة إصابة بـ”إيبولا” كانت لفتى صغير بإحدى قرى غينيا، حيث يلعب الأطفال هناك في الأشجار المجوفة التي تعيش فيها أنواع معينة من الخفافيش، طبقاً لما ورد بوكالة الأنباء “الألمانية”.
وأضافت الدراسة أن الأطفال يصطادون هذه الخفافيش ويقومون بشوائها أيضاً وتناولها هناك، ولكن لم يحسم الباحثون حتى الآن، إذا ما كان الفيروس ينتقل عن طريق تناول الخفافيش أو ملامسة سوائل جسمها.
منظمة الصحة العالمية:أكثر من 20 ألف مصاب بفيروس الايبولا
أعلنت منظمة الصحة العالمية ان عدد المصابين بفيروس إيبولا في الدول الثلاث الأكثر تضررا من الوباء تجاوز 20 ألفا وان عدد من لاقوا حتفهم نتيجة الإصابة بالمرض زاد على 7842 شخصا حتى الآن.
وذكرت المنظمة في بيان لها أن الأعداد التراكمية في سيراليون وليبيريا وغينيا بلغت 20081 وأكثر من ثلث الحالات المؤكدة سجلت في سيراليون التي أصبحت أكثر الدول تضررا في أسوأ تفش للمرض على مدى التاريخ.
وكانت منظمة الصحة العالمية أكدت في آخر تقرير صادر عنها في 26 ديسمبر الجاري، أن عدد الوفيات الناتجة عن فيروس إيبولا في غرب أفريقيا ارتفع إلى 7693 من أصل 19695 إصابة،وطال الفيروس ، وهو الأخطر الذي يواجه البشرية حتى اليوم، الطاقم الطبي.