يجتمع، اليوم الأحد، بباريس وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف و نظرائه الأوروبيين والأمريكي لبحث جهود مكافحة الإرهاب وظاهرة الجهاد بعد الهجمات الإرهابية الدامية التي شهدتها فرنسا.
وأوضح كازنوف أن اللقاء سيتناول أيضا الجهود الجماعية في إطار الاتحاد الأوروبي وخارجه لمواجهة التحدي المشترك الذي يمثله الإرهاب.
ومن المقرر أن يعقد هذا الاجتماع قبل انطلاق مسيرة الجمهورية في الساعة الثالثة بعد الظهر التي سيشارك فيها رؤساء دول وحكومات من جميع أنحاء العالم.
وكان كازنوف قد أوضح في بيان يوم أمس السبت أن الوزراء الأوروبيين والأمريكي سيعربون أيضا عن تضامنهم مع فرنسا ورفضهم للإرهاب.
في ذات السياق، يعتقد رئيس تحرير مجلة "أفريك-أزي" ماجد نعمة أن وزراء داخلية الدول الأوربية مدعوون إلى إعادة النظر في السياسات المنتهجة لمكافحة الإرهاب و قال في إتصال للقناة الأولى " عليهم إعتماد المقاربة الجزائرية في مكافحة الإرهاب كمرجع".
و كانت باريس قد عاشت الأسبوع الماضي على وقع هجمات إرهابية متكررة أولها الهجوم الذي تعرض له مقر صحيفة "شارلي إبدو" الهزلية وقتل فيه 12 شخصا بينهم ثمانية صحفيين وشرطيان، بينما جرح 11 آخرون.
وتمكنت الشرطة الفرنسية أول أمس الجمعة من قتل اثنين من "منفذي الهجوم"على الصحيفة وذلك بعد اقتحام عناصر الشرطة للمبنى الذي كان يتحصنا به في بلدية "دامارتان أو جويل سين ومارن" شمال شرقي باريس.
