أدانت الجزائر بشدة الاعتداء الارهابي الذي خلف ضحايا ضمن الجنود السنغاليين ضمن بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) بكيدال حسبما اوردته وزارة الشؤون الخارجية هذا الأحد في بيان لها.
وأضاف المصدر أن الجزائر تعرب عن تضامنها مع الشعب والحكومة السنغاليين ومع عائلات الضحايا".
وأوضح المصدر أن "الجزائر إذ تنوه بالسنغال وبالبلدان المساهمة في المينوسما تجدد رفضها للارهاب بكل تجلياته كما اكدت من جديد التزامها بالمساهمة في جهود الإقليمية والدولية الرامية لتحقيق السلم و الاستقرار المستديمين في مالي".
كما أدانت الجزائر ب"شدة" الاعتداءات الإرهابية التي ارتكبت يومي السبت و الاحد في مدينتي مايدوغوري وبوتيسكوم شمال شرقي نيجيريا، حسبما أفاد به اليوم الأحد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف في تصريح له.
وقتل 20 شخصا على الأقل وأصيب 18 آخرون أمس السبت عندما انفجرت عبوة كانت تحملها فتاة في العاشرة من عمرها في سوق مكتظة في "مايدوغوري" كبرى مدن شمال شرق نيجيريا في حصيلة جديدة وفق مصدر للشرطة المحلية.
يذكر أن 100 شخص على الأقل قتلوا الخميس الماضي جراء هجوم شنه مسلحو جماعة "بوكو حرام" في عدة قرى شمال شرقي نيجيريا.
و صرح الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية قائلا "ندين بشدة استهداف المدنيين من خلال الاعتداء الارهابي الذي ارتكب في مدينة مايدوغوري شمال شرقي نيجيريا والذي خلف العديد من القتلى و كذا التفجيرين اللذين استهدفا يوم الأحد سوقا في مدينة بوتيسكوم".
و أضاف أن "هذه الاعتداءات تكشف الصورة البشعة للإرهاب الأعمى الذي يستغل براءة الأطفال و يستعملهم كقنابل بشرية ليضرب بطريقة عشوائية ويودي بحياة المدنيين الأبرياء".
و خلص السيد بن علي شريف بقوله "نتقدم بتعازينا لعائلات و أقارب الضحايا و نعرب لهم عن تضامننا مع الشعب و الحكومة النيجيريين ونجدد دعمنا لنيجيريا في مكافحتها للإرهاب والتطرف".
المصدر : الإذاعة الجزائرية