أكد الخبراء المشاركون في "فوروم الإذاعة" للقناة الأولى هذا الاثنين على أن الجزائر مطالبة من جهة بتوفير الطاقة للمواطن و من جهة ثانية هي ملزمة بتنويع مصادرها المالية لتتخطى الأزمات الإقتصادية التي يعيشها العالم،
وعلى هذا الأساس يقول الخبراء بات ضروري أن تبحث الجزائر عن بدائل للطاقة كإستغلال الغاز الصخري الموجود في الصحراء و لم يستغربوا تخوفات المواطن الصحراوي من الآثار السلبية التي قد تنجم من وراء هذه العملية و وصفوها بالمشروعة لهذا حاولوا طمأنتهم لأن الدولة الجزائرية حريصة على أمنهم.
و يرى مستشار وزير الطاقة أحمد مشراوي بأنه لا توجد مخاطر من إستغلال الغاز الصخري على صحة المواطنين و قال " دراسات عديدة سبقت مرحلة الإستكشاف و لا داعي من الخوف".
من جهته مدير تقنيات الإنتاج بشركة سوناطراك خليل قرطبي قال نحن ملتزمون بكل الإجراءات الضرورية للحفاظ على المواطن و البيئة على حد سواء، وأكد على أن عملية الحفر تمر بعدة مراحل مرفوقة بالتقييم و المراقبة المستمرين.
و شدد خليل على أن عملية البحث عن الغاز الصخري بالجزائر لا زالت في مرحلتها الأولى و هي الإستكشاف لمعرفة إن كان هذا النوع من الغاز موجود فعلا في باطن الأرض، لتليها بعد ذلك مرحلة الإستغلال التي من المتوقع لها أن تكون بعد 20 سنة بحسب التقديرات الأولية.
بدوره مستشار وزير الطاقة كشف بأن الدراسات قدمت مؤشرات إيجابية حول إحتمال وجود مخزون كبير من الغاز الصخري مضيفا " ننتظر الآن ما ستفضي به عملية الإستكشاف".
من جهته ممثل وزارة الموارد المائية عبد الوهاب سماتي طمأن مواطني الصحراء على أنه لا توجد أي خطورة من عملية استكشاف الغاز الصخري على المياه الجوفية التي تزخر بها المنطقة. كما طمأنت ممثلة وزارة البيئة عطافي ياسمينة من عدم وجود ثأثير سلبي على البيئة في عملية إستغلال الغاز الصخري..