كشف، اليوم الخميس، المدير العام لضبط و تنظيم النشاطات الإقتصادية بوزارة التجارة عبد العزيز آيت عبدالرحمن أن العجز الموجود في الأسواق و المقدر بألف و 500 سوق هو الذي أدى إلى إنتشار ظاهرة الأسواق الفوضوية و الموازية.
و قال المتحدث منذ الإستقلال و إلى غاية 2012 بلغ عدد الأسواق 2500 و هو عدد غير كاف و لا يغطي إحتياجات المواطنين التي تتزايد يوما بعد يوم.
و أكد آيت عبد الرحمن، الذي نزل ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الأولى، أن العجز المسجل هو الذي اضطر بالدولة إلى إنجاز 766سوق جواري موزع عبر كامل التراب الوطني و تكفلت وزارة الداخلية بالمهمة حيث تم انجاز 70 بالمائة من هذه الأسواق.
من جهة ثانية، إعترف ممثل وزارة التجارة بإنجاز بعض الأسواق خارج النسيج العمراني و قال في بعض الولايات رفض المستفيدون الإلتحاق بها،و هنا أكد على أن مهمة إختيار المكان الملائم تقع على عاتق السلطات المحلية و لتفادي هذا النوع من سوء التقدير راسلت وزارة التجارة البلديات لتراعي مستقبلا مسألة المكان الملائم لإنجاز مثل تلك الأسواق.
كما تطرق ضيف القناة الأولى إلى مشروع إنجاز الأسواق المغطاة و وصفه بالضروري خاصة في الأماكن ذات الكثافة السكانية العالية حيث تقرر إنجاز 291 سوق و تسلمت الولايات المعنية الغلافات المالية اللازمة.