تشارك 55 دراجة نارية و30 سيارة رباعية الدفع في رالي "رادز الدولي" المزمع تنظيمه بالجزائر في الفترة من 22 فبراير إلى 6 مارس المقبل، يقطع خلاله المتسابقون مسافة 4000 كلم, حسبما أعلنه الأحد بالشراقة (الجزائر العاصمة) رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية شهاب بلول.
وأفاد بلول في ندوة صحفية نشطها رفقة رئيس جمعية " الصداقة الدولية للتنظيم" الفرنسي جون ميشال سنات أن المتسابقين الجزائريين سيكونون ممثلين ب10 درجات نارية و15 سيارة رباعية الدفع، بالإضافة إلى خمس مركبات من نوع "بيغي" إحداهن صنعت (استنسخت من أخرى صينية) بالأغواط.
ويقطع المتنافسون مسارا طوله الإجمالي 4000 كلم ويشمل : الجزائر العاصمة- قسنطينة - بسكرة- الوادي- حاسي مسعود- ورقلة - المنيعة- غرداية- الاغواط ثم العودة إلى العاصمة.
وأخذت مسألة رعاية هذا الرالي والمؤسسات الوطنية المبادرة إلى المساهمة في تمويله حصة الأسد حيث ناشد منشطو اللقاء المسؤولين عليها لتقديم المساعدة لمنظمي هذا الحدث الرياضي والسياحي والتسويق للجانب الجمالي والطبيعي لصحراء الجزائر الكبرى.
ووجه سنات رسالة إلى هذه المؤسسات قائلا " إذا أردتم إيصال صورة الجزائر الجميلة فأعينونا على إيصالها ".
وقال بلول أن تنظيم مثل هذه التظاهرة الثقافية والرياضية ليس بالأمر الهين فهو يتطلب وسائل لوجستيكية ضخمة، مشيرا إلى ان رالي رادز الدولي الذي غاب لسنين عديدة "يتطلب تسخير إمكانيات معتبرة لإنجاحه وليس لنا الحق في تأجيله مرة ثانية" بعدما كان مقررا تنظيمه يوم 18 نوفمبر المنصرم .
يذكر ان الجمعية الفرنسية المذكورة آنفا تنشط بصفة تطوعية ولها باع كبير في تنظيم الراليات في عمق الصحراء وهو الشيء الذي تفتقده الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية
وينظم السباق بصيغتين الأولى سباق الكرونومتر أي السريع و الذي يحتسب فيه التوقيت المسجل للمتسابق والثاني سباق رادز وهو خاص بالمتنافسين الذين لايتوخون التوقيت بل موجه لمن يريدون اكتشاف صحراء الجزائر ومجبرون فقط على إتباع المسار المعلن عنه وفق الضوابط والقوانين المعمول بها في المجال .
وتم تحديد تسعيرة 1500 يورو للدراج أو السائق الواحد لمدة 10 أيام بالنسبة للأجانب وهي تكلفة "زهيدة واقل بكثير مما هو معمول بها خارج الجزائر" حسب سنات.
يذكر ان وزير الرياضة ، محمد تهمي يترأس لجنة تنظيم رالي "رادز" الدولي.
المصدر : الإذاعة الجزائرية