صرح وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة هذا الاثنين بالجزائر أن الاقتصاد الجزائري "على استعداد لشراكات تعود بالمنفعة المتبادلة في قطاعات واعدة فضلا عن قطاع الطاقة".
وأكد لعمامرة خلال ندوة صحفية نشطها بمعية وزير الشؤون الخارجية و الاوروبية الهولندي بريت كوندرز قائلا "نحن نعمل على إعطاء العلاقات الجزائرية-الهولندية محتوى يعكس قدرات اقتصادي بلدينا، والاقتصاد الجزائري متفتح وهو على استعداد لإقامة شراكات تعود بالمنفعة المتبادلة في قطاع الطاقة وفي قطاعات أخرى واعدة".
وذكر لعمامرة في هذا الخصوص مجال الطاقة الذي تعد فيه هولندا شريكا "هاما" للجزائر وكذا الفلاحة و الصناعات الغذائية و البنى التحتية و السياحة.
على الصعيد الاقليمي و الدولي أوضح لعمامرة أن الجزائر وهولندا تعملان سويا لاسيما على صعيد المسائل الافريقية و العربية مثل المسألة الفلسطينية.
هولندا تسعى الى تعزيز علاقاتها مع الجزائر
من جهته اكد وزير الشؤون الخارجية والاوروبية الهولندي ان " هولندا المتمسكة للغاية بعلاقاتها مع الجزائر تسعى الى تعميقها خاصة وانها تعود الى 400 سنة الامر الذي من شانه ان يعطي نتائج هامة على ارض الميدان".
و اذ وصف الجزائر ب"الشريك الهام" اكد الوزير الهولندي ان " تعميق العلاقات الثنائية يجب ان يمس كل القطاعات و مجالات النشاط".
و في ذات الصدد اكد ان مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين البلدين تسمح بتعزيز العلاقات الثنائية مقترحا تكثيف التبادلات بين البلدبن مضيفا بالقول من المهم تدعيم الحوار على ارض الميدان و كذا العلاقات التجارية و الاستثمار و مجالات التبادل و التعاون الاخرى" مؤكدا " الارادة في العمل سويا وبشكل وثيق من اجل انضمام الجزائر للمنظمة العالمية للتجارة".
كما ركز كوندرز على ملف جيو استراتيجي اخر وهو تعزيز العلاقات بين الاتحاد الاروبي و هولندا و الجزائر ب"شكل عادل".
وفي نفس السايق اكد الوزير الهولندي على "ضرورة تنسيق الجهود بين البلدين في مجال الامن و مكافحة الارهاب" موضحا ان "الامر يتعلق بتحديات يجب رفعها في كل مكان في اوروبا و في الجزائر و في بلدان اخرى".