
رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني هذا الثلاثاء بجنيف باتفاق السلام و المصالحة بمالي تحت إشراف الجزائر.
و أكد أمين مدني عقب لقاء مع وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة لاجرى على هامش أشغال الدورة ال28 لمجلس حقوق الإنسان الاممي قائلا "إني أهنئ الجزائر لاللتوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام و المصالحة بمالي" الذي وقعته الأطراف المالية بالجزائر.
و أضاف أن اللقاء مع لعمامرة كان فرصة للتطرق للمواضيع في جدول أعمال لامجلس حقوق الإنسان و التأكيد على "ضرورة إصدار قانون يجرم الخطابات الحاقدة على لاالأديان و الانتماء العرقي و الاتني".
من جانبه، اعتبر وزير المصالحة المالي زهابي ولد سيد محمد أن الجزائر رعت الحوار المالي بكل ما أوتيت من قوة وعلى الشعب المالي والحركات الناشطة هناك المسلحة وغير المسلحة .. عليها تطبيق بنود الاتفاق لضمان السير الحسن لخطوات لم شمل جميعع الماليين مثمنا دور الوساطة التي قامت به الدبلوماسية الجزائرية طيلة مراحل المفاوضات.
للتذكير يتراس لعمامرة الوفد الجزائري في أشغال المجلس في اجتماعه لا رفيع المستوى (2 إلى 5 مارس).
كما يشارك في ندوة نزع السلاح التي تجري من 2 إلى 6 مارس.
المصدر : الإذاعـــة الجزائرية