أعربت الولايات المتحدة وألمانيا واسبانيا وفرنسا و ايطاليا و المملكة المتحدة عن ارتياحها " للتقدم" المحقق عقب الاجتماع الذي ضم يومي 10 و 11 مارس الماضي بالجزائر الأطراف السياسية و نشطاء و زعماء سياسيين ليبيين حسبما ورد في بيان صدر عن كتابة الدولة الامريكية.
و قد سجلت الحكومات الموقعة على البيان "عزم المشاركين على توجيه رسالة صارمة و واضحة و موحدة حول التزامها التام لصالح الحوار كحل وحيد للازمة في ليبيا و رفضها اللجوء الى العنف من أجل تسوية الخلافات السياسية و رفضها التام أيضا لكل أشكال التصعيد العسكري و دعوتها الى الوقف الفوري للعمليات العسكرية للتمكين من استمرار الحوار في مناخ مناسب".
كما دعت هذه الدول الأطراف الليبية الى "التفاوض بكل صدق و بصفة بناءة بهدف التوصل الى اتفاق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية و وقف اطلاق النار في أقرب وقت ممكن".
من جهة أخرى أبدت هذه البلدان " انشغالها العميق إزاء تنامي تهديد الجماعات الارهابية بليبيا لاسيما التنظيم الإرهابي " داعش" الذي تمكن من توسيع وجوده في ليبيا بسبب غياب حكومة مركزية و موحدة و قوية".
في نفس الاتجاه أكدت هذه الدول أن المسار الذي تشرف عليه الامم المتحدة يهدف الى " تشكيل (في ليبيا) حكومة وحدة وطنية مما يسمح بمكافحة الجماعات الإرهابية و وضع حد للعنف و اللاستقرار الذي يحول دون تحقيق الانتقال الديمقراطي و تنمية ليبيا".
و ذكر البيان في الأخير ب "دعم المجتمع الدولي التام لحكومة وحدة وطنية من أجل رفع مختلف التحديات التي تواجه ليبيا".