أضافت “تويتر” أدوات جديدة للإبلاغ عن التحرشات اللفظية أو التهديدات التي يتعرض لها المستخدمون على الشبكة، وتسهل هذه الأدوات إبلاغ الشرطة عن أي نوع من هذه المضايقات.
والأدوات الجديدة تعد تقارير فورية عن أي واقعة تحرش تحدث عبرها، كي تقدمها مباشرة للشرطة.
وسيحصل المتضرر من مستخدمي الشبكة على نسخة من تقرير “تويتر” على بريده الإلكتروني لتقديمها للشرطة، ويلخص التقرير المعلومات عن التغريدة المُبلغ بها، ومتى تم إرسالها، وغيرها من المعلومات التي قد تكون ذات صلة بالمحاسبة القانونية عن تلك التغريدات المسيئة.
وتترك الشبكة الأمر متوقفا على رغبة المستخدمين، فهم الذين سيحددون متى يتم إبلاغ الشرطة وعن أي محتوى يتم الإبلاغ، من خلال “Email report” و“Better repoting”، إلا أنه ليس من الواضح بعد ما هو الأثر الذي ستتركه هذه التغريدات على مجرى تحقيقات الشرطة.
كما توفر تويتر سلسلة من المبادئ التوجيهية والتوصيات للمسؤولين، والتي تشمل توضيح سياساتها في كيفية التعامل مع طلبات الحصول على المعلومات غير العامة (التي تتطلب استدعاء أو أمراً من المحكمة) وطلبات الكشف عن المعلومات في حالات الطوارئ.
وتعرضت الشركة في الآونة الأخيرة لانتقادات متزايدة بسبب فشلها في التعامل بفاعلية مع مثل هذه القضايا.