الجزائر و زيمبابوي يؤيدان تسوية النزاعات في إفريقيا من خلال برامج داخل الإتحاد الإفريقي

رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يتحادث مع روبير موغابي

 استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة رئيس زيمبابوي و الرئيس الحالي للإتحاد الإفريقي روبير موغابي. 

 و جرى الإستقبال بحضور رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح و الوزير الأول عبد المالك سلال و وزير الدولة مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى و الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الإفريقية عبد القادر مساهل.

وأكد رئيس جمهورية الزيمبابوي روبير موغابي الرئيس الحالي للإتحاد الإفريقي أن الجزائر و زيمبابوي يعملان على المساهمة في تسوية النزاعات في مختلف مناطق إفريقيا من خلال وضع برامج داخل الإتحاد الإفريقي.

و في تصريح للصحافة عقب لقائه مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قال موغابي "أمام محاولات زعزعة الاستقرار و النزاعات التي تشهدها مختلف مناطق إفريقيا تطرقنا إلى إمكانية بالنسبة لنا (الجزائر و زيمبابوي) المساهمة في تسوية هذه المسائل من خلال وضع برامج ضمن الإتحاد الإفريقي".

وبعد أن أكد أن مواقف الجزائر و زيمبابوي "متطابقة" أوضح في هذا السياق أنه تطرق مع الرئيس بوتفليقة إلى مسألة الصحراء الغربية و الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة.

وبعد أن ركز على مساهمة الجزائر و زيمبابوي "قدر المستطاع" في تسوية النزاعات في إفريقيا  دعا الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي إلى تبني مقاربة بغرض التوصل إلى حلول مستدامة.

وبخصوص العلاقات الثنائية أبرز "أهمية" استمرار البلدين في توطيد علاقات التعاون.

وتطرق رئيس زيمبابوي الذي وصف المباحثات بين البلدين بالودية و الأخوية إلى إمكانية إنشاء شركات مختلطة و مؤسسات و مشاريع مشتركة.

و استرسل قائلا "لقد تمحورت محادثاتنا حول المنشآت لاسيما إنشاء الطرقات

والسكك الحديدية الواجب ترميمها  إلى جانب إمكانية عصرنة شركتنا الخاصة بالطيران"  هذا فضلا عن مجالي الطاقة و الكهرباء.

         

 المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية 

الجزائر, سياسة