انطلقت هذا الخميس بشرم الشيخ (مصر) اشغال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة في دورتها الـ 26 العادية المقررة يومي 28 و29 مارس الجاري.
ويشارك رمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية في اجتماعات وزراء الخارجية العرب والتي يراسها سامح شكري وزير خارجية مصر الدولة المضيفة للقمة.
وبعد الجلسة الافتتاحية ستجري اشغال الاجتماع في جلسات مغلقة يتم خلالها ضبط مشروع جدول أعمال القمة العربية ومشاريع القرارات المتعلقة بالملفات المطروحة أمام القادة العرب وفي مقدمتها موضوع تطورات الاوضاع في المنطقة العربية ولا سيما تطورات القضية الفلسطينية والوضع في اليمن وليبيا وسوريا والبند المتعلق بتفعيل اليات صيانة الامن القومي العربي ومكافحة الارهاب واقرارها لرفعها الى اجتماع
القادة العرب في قمتهم المقررة يوم السبت المقبل.
وأفاد مصدر مسؤول بالجامعة العربية بان المبعوث الخاص للأمم المتحدة بشأن سوريا ستيفان دي ميستورا ستكون له مداخلة عند مناقشة تطورات الأوضاع في سوريا.
وقال مصدر مسؤول أن اجتماعا لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجى عقد قبيل انطلاق الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية المقررة بعد غد السبت انضم اليه كل من وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الاردني ناصر جودة حيث خصص الاجتماع للتشاور وتبادل الرؤى بشأن مستجدات الاحداث في اليمن .
ويعتبر اجتماع وزراء الخارجية العرب حسب ما أفاد به موفد الإذاعة الجزائرية إلى شرم الشيخ عمر بن عيسى، الأهم في الاجتماعات التي تسبق القمة، حيث سيتم خلاله مناقشة مجموعة مشاريع قرارات تتعلق أساسا بالوضع العربي الراهن و على رأسها تطورات القضية الفلسطينية و الأوضاع المتصاعدة في اليمن و ليبيا و سوريا و ملف مكافحة الإرهاب و إصلاح و تطوير منظومة العمل العربي المشترك، على أن تعرض نتائج اجتماع اليوم على طاولة القادة العرب خلال اجتماعهم السبت القادم.
ويتخلل الجلسة الافتتاحية كلمة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ثم كلمة وزير الخارجية المصري سامح شكري، وكلمة الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي.
ويعقب ذلك جلسة مغلقة يتم خلالها مناقشة جدول الأعمال، ثم الجلسة الختامية لإقرار مشاريع القرارات التي ستعرض على القمة.
من جهته صرح الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في تصريح للقناة الإذاعة الأولى أن المشروع التنموي العربي لا يزال بحاجة إلى المزيد من العمل خاصة في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة.
المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية