
دعت رئيسة الجمعية الوطنية لاضطراب التوحد ليلى والي إلى ضرورة التكفل بذوي التوحد لادماجهم في الحياة العادية مؤكدة أن التوحد اختلاف وليس تخلفا كما يتوهم البعض، داعية الى الاعتراف بدور المرافق وايجاد الصيغ القانونية لدمج اطفال التوحد في المدارس وفي الحياة العامة.
وقالت والي لدى حلولها ضيفة على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الاولى إن كل القطاعات في الدولة والمجتمع معنيون بداء التوحد وليس وزارة التضامن وحدها داعية في هذا السياق وزارة التربية الى الالتفات الى هذه الفئة التي تعاني من مشكل في التواصل الاجتماعي الى دمجها في الاقسام العادية لتطوير مهاراتها في التواصل مشددة على ضرورة ايلاء المرافق اهمية خاصة والاعتراف به قانونيا والتكفل بها من ناحية الضمان الاجتامعي لأهمية في حياة الطفل التوحدي.
كما كشفت والي ان جمعيتها تعكف على احصاء هذه الفئة ممن وصفتهم بالمختفين والمتميزين الذين نستطيع ان نصنع منهم عباقرة بتفجيرتهم طاقاتهم المبهرة كما تضيف مؤكدة ان الانشغال المركزي هو دمج هؤلاء بصفة عادية في الحياة.
المصدر : الإذاعة الجزائرية