انطلاقت اليوم الإثنين بوهران أشغال ملتقا دوليا خصص للحديث عن الممارسات القمعية للاستعمار الفرنسي، حيث تطرق المشاركون لبشاعة التعذيب الذي تعرض له الشعب الجزائري من قبل مستعمر عرف تاريخيا بعدم إحترامه لقوانين حقوق الإنسان.
و بالمناسبة تحدث وزير المجاهدين الطيب زيتوني مطولا عن التعذيب الذي تعرض له الشعب الجزائري الأعزل من قبل المستعمر الفرنسي الذي كان آنذاك يتقن لغة التعذيب فقط، حيث إستشهد بالتفجيرات النووية بالجنوب والتي ذهب ضحيتها أكثر من 40 ألف قتيل بسبب 17 تفجير نووي.
كما جدد زيتوني التأكيد على أهمية كتابة التاريخ لحفظ الذاكرة و شدد على ضرورة إعطاء الأولوية الكاملة لمسألة كتابة تاريخ ثورة التحرير المجيدة لتبليغها للأجيال القادمة، و يرى زيتوني أنه لا يمكن تحقيق تنمية كاملة من دون التاريخ.
و في ذات السياق عاد زيتوني إلى الجهود التي تبذلها الدولة الجزائرية لإسترجاع أرشيف حربها التحريرية و المتوجد في عدة دول أجنبية.