بعد أيام من مصادقة نواب الغرفة السفلى للبرلمان على قانون حماية الطفل، وعشية الإحتفال باليوم العالمي للطفولة المصادف للفاتح جوان من كل سنة، حمل نائب رئيس جمعية أمل لحماية المستهلك لولاية الجزائر عمار بلبواب، الأولياء مسؤولية مراقبة طريقة استهلاك أبنائهم لمختلف المنتوجات الغذائية خاصة في فصل الصيف، إلى جانب الحرص على حمايتهم من مخاطراستخدام الإنترنيت .
ولدى نزوله ضيفا هذا السبت على القناة الإذاعية الأولى ضمن برنامج ضيف الصباح دق المتحدث ذاته ناقوس الخطر لما بات يعيشه المستهلك الجزائري عموما، و الطفل على وجه الخصوص، وفي هذا الصدر قال عمار بلبواب إن جمعية أمل لحماية المستهلك لولاية الجزائر باشرت في حملة تحسيسية قامت بها على مستوى المدارس الإبتدائية و المتوسطات علة مستوى العاصمة لتحسيس الأطفال و أوليائهم على حد سواء بما قد يتعرض له الأطفال من أمراض جراء استهلاكه لبعض المنتجات المغشوشة ( مشروبات و مرطبات...) المعروضة في الأسواق خصوصا خلال فصل الصيف.
أما فيما يتعلق بمخاطراستعمال الشبكة العنكبوتية على الأطفال بالجزائر، شدد ضيف لقناة الأولى على ضرورة سن قوانين صارمة في هذا الإطار لحماية الأطفال من الإنحراف الأخلاقي خاصة في مقاهي الإنترنيت التي تغيب فيها أحيانا أدنى شروط الرقابة -على حد قوله- .
و في سياق آخر وبلغة الأرقام، أشار نائب رئيس جمعية أمل لحماية المستهلك لولاية الجزائر عمار بلبواب، إلى عدد المدخنين داخل المؤسسات التربوية الذي وصفه بالخطيروالمقلق، حيث بلغ عدد المدخنين بالإبتدائيات 2 بالمائة و بالمتوسطات 17 بالمائة و هذا ما يستدعي يضيف بلبواب تضافر جهود مختلف الأطراف كالمعلمين و الأساتذة والأسرة إلى جانب هيئات المجتمع المدني.
المصدر: الإذاعة الجزائرية
