جدد المدير العام للإذاعة الجزائرية شعبان لونكال هذا الأربعاء تأكيده أن الإذاعة الوطنية تضع الحجم الساعي لمختلف قنواتها الوطنية و الجهوية في خدمة شركائها من مديرية الأمن الوطني والدرك الوطني و الحماية المدنية و المجتمع المدني للحفاظ على أرواح الجزائريين من حوداث المرور.
و أوضح لونكال خلال إشرافه على إطلاق المبادرة التحسيسية التي تبنتها الإذاعة الجزائرية أن ظاهرة حوادث المرور إستفحلت في الآونة الأخيرة بصورة مخيفة لذا بات من الضروري تجنيد كل الأطراف للحد منها و لإنقاذ الأرواح التي تحصدها طرقنا يوميا.
و قال المدير العام للإذاعة الجزائرية إن تخصيص خط مفتوح على مدار تلاثة أيام ابتداءً من اليوم عبر مختلف القنوات الوطنية و المحلية و الموضوعاتية، سيكون فرصة لبث حصص و برامج تحسيسية للتقليل من حوادث المرور، حيث سخرت الإذاعة الجزائرية و ككل مرة كل الإمكانات اللازمة لإنجاح هذه المهمة .
من جهته أكد مدير المركز الوطني للوقاية و الأمن عبر الطرقات الهاشمي بوطالبي على أن الدور الذي تقوم به الإذاعة يكتسي غاية الأهمية لأنها تدخل كل البيوت، و بإستطاعتها بلوغ كل شرائح المجتمع و تجلى ذلك- يضيف بوطالبي - من خلال حصيلة حوادث المرور للرباعي الأول من هذه السنة التي انخفضت بفضل الحملات التحسيسية التي ساهمت فيها الإذاعة و شركاء آخرون.حيث انخفض عدد قتلى الحوادث بـ 33 قتيلا مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية،و نفس الشيئ بالنسبة لعدد الجرحى و كذا عدد الحوادث الذي إنخفض بـ 1400 حادث.
بدوره أشارممثل قيادة الدرك الوطني الرائد لطرش عزوز إلى أن مصالحه سجلت إنخفاضا محسوسا في عدد حوادث المرور، لكنه بالمقابل دعا إلى التعجيل في تطبيق إجبارية تجهيز مركبات نقل الأشخاص و البضائع بجهاز "الميقت" الذي يقيس المسافات المقطوعة و يسجل الوقت المستغرق لذلك و فترات الراحة والتوقف و الفترة الإجمالية للسياقة فضلا عن السرعة التي سارت بها المركبة.
أما ممثل مديرية الأمن الوطني عميد شرطة أحمد نايت حسين وبعد أن قدم آخر حصيلة لحوادث المرور فقد فضل أن يعود في مداخلته إلى أسباب هذه الظاهرة و قال "إن العامل البشري وخاصة فئة الشباب هو المتسبب الرئيسي فيها".
المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية