يقوم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند هذا الاثنين بزيارة صداقة و عمل للجزائر بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة
وتاتي زيارة الرجل الاول في قصر الاليزي الى الجزائر ضمن ساق يتميز بتعميق الحوار والتشاور السياسي بين البلدين وهو تعميق مبني على اعلان الجزائر للصداقة والتعاون الموقع بين الرئيسين عام 2012.
كما تاتي الزيارة على ضوء النتائج التي افرزتها الدورة الثانية للجنة الحكومية رفيعة المستوى المنعقدة في باريس عام 2014 ، فالتعاون بين البلدين يعززه ما تكشفه المعطيات من رغبة الجزائر في تنويع اقتصادها خارج المحروقات في حين تسجل فرنسا عجزا تجاوز المليار اورو سنويا ومن ثمة تاتي زيارة هولاند لتحصيل المنفعة المتبادلة وهذا ما يرمي اليه المحلل الاقتصادي عبد الحق مكي.
من جانبه يرى المحلل الإقتصادي محمد حمدوش أن الطرف الفرنسي يسعى من خلال هذه الزيارة إلى إقامة مشاريع مشتركة بين البلدين لضمان الجودة والمبيعات والاستثمارات خصوصا بمصنع رونو ، وايضا ضمان الصفقات التي فازت بها الشركات الفرنسية.
واضاف:" أما الطرف الجزائري فيبحث عن ضمان قيام مصانع لضمان استمرارية الخدمات بالنسبة للهياكل القاعدية للمشاريع التي فازت بها الشركات الفرنسية وتلك التي هي قيد الانجاز في الجزائر لايما مشاريع الترامواي".
هذا وتجاوز حجم المبادلات الاتجارية بين البلدين13 مليار دجولار سنة 2014 وتعد فرنسا الزبون الثالث للجزائر ب6.74 مليار دولار بعد اسبانيا وايطياليا وهي الممون الثاني للجزائر باكثر من 6 ملايير دولار بعد الصين وبين الجزائر وفرنسا حديث وتشاور عميقين حول قضايا الراهن في الساحل الافريقي خصوصا والشرق الاوسط وقضايا دولية ذات اهتمام مشترك.
المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية