اختتمت أمس بقاعة السينما الثقافة ،" ABC" سابقا، فعالية الأيام السينمائية لمهرجان "فيستماج" بالعاصمة في طبعته الثانية من تنظيم الجمعية الثقافية "نوافذ ثقافية"بعدما دامت يومين أي ال15 و 16 جوان و شملت على بث عروض لأفلام قصيرة تم استقدامها من المهرجان الدولي لسينما المدارس والذي يعتبر اكبر مهرجان في العالم يعنى بالأفلام التي أنجزت في إطار الورشات السينمائية المنظمة بالمؤسسات التربوية الابتدائية،المتوسطة،، الثانوية و المعاهد السينمائية.
وقد لقيت هذه الطبعة مثل سابقتها نجاحا كبيرا نظرا للإقبال الكبير الذي عرفته من الجمهور المختلف الأعمار الذي حضر العروض.
وانطلقت التظاهرة عشية يوم الاثنين بعرض لمجموعة من الأفلام القصيرة اختلفت بين سينما التحريك "الانيمايشن" والواقعية قادمة من مختلف دول العالم أنجزت من قبل الشباب المنتمي إلى المعاهد السينمائية والمستقل وكان أول عرض لفيلم جزائري قصير عنوانه "العهد"ّ ، أنجز من قبل المدرسة المختصة في فن التصوير "أستوديو 21" الواقعة بولاية تيزي وزو، يروي قصة زوجة كانت على وشك الموت فطلبت من أخوها استحضار زوجها لتوصيه بعدم إعادة الزواج إلا عندما ينشف التراب الذي دفنت فيه وهكذا كان الزوج يترقب ان ينشف التراب إلا أن ذلك لم يحدث ليكتشف في الأخير اخو زوجته الراحلة وهو يسقي يوميا التراب وليخبره هذا الأخير بان أخته أوصته قبل أن تتوفى بسقي التراب.
واكتملت العروض طيلة نهار أمس بعرض الأفلام التي أنجزت في الأطوار الثلاث الابتدائي، المتوسط والثانوي.
وبخصوص المهرجان ناشد مدير فيستماج الجزائر وعضو مكتب الجمعية نور الدين اوغليسي السلطات العليا للبلاد وعلى رأسها وزير الثقافة عز الدين ميهوبي تقديم العناية والدعم له باعتباره مهرجان يهدف إلى تربية النشء على حب السينما من خلال تلقينه مبادئها في إطار الورشات التي يمكن تنظيمها في حال وجدت الدعم المادي في ظل
ويعتمد المهرجان في انتقاء أفضل فيلم على تصويت الجمهور وهذا عبر مختلف الدول التي يحط بها، باعتباره مهرجان متنقل، وقد بلغ عدد الدول المشاركة في طبعته الثانية عشر لهذه السنة ما يقارب 35 دولة علما ان الجمعية الثقافية" نوافذ ثقافية" تشارك في تنظيمه للمرة الثانية.
المصدر: موقع الاذاعة الجزائرية