وجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما برقية تهنئة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال الوطني المصادف لـ 5 جويلية أكد له فيها التزام بلده بمرافقة الجزائر في " بناء مجتمع سلمي ومزدهر يخدم جميع المواطنين".
و جاء في برقية الرئيس أوباما " أود أن أقدم لكم و للشعب الجزائري تهاني الحارة بمناسبة احياء الجزائر لعيد استقلالها المصادف ليوم 5 جويلية".
وأكد الرئيس أوباما انه " في الوقت الذي نواجه فيه تحديات يومية أود أن أطمئنكم بأن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب الجزائر في إطار التزامنا ببناء مجتمع سلمي و مزدهر يخدم جميع المواطنين".
و أضاف الرئيس الأمريكي أن"الولايات المتحدة و الجزائر تعربان عن ارتياحهما للشراكة القوية و المتزايدة التي تربطهما حيث أن تعاوننا الواسع من أجل دفع النمو الاقتصادي و تعزيز الروابط بين مواطنينا و ترقية الأمن الإقليمي يعكس تطلعاتنا العديدة و مصالحنا المشتركة".
و أبرز الرئيس أوباما في برقيته الجهود التي تبذلها الجزائر من أجل ترقية السلم و الأمن بالمنطقة.
و أضاف الرئيس الأمريكي قائلا " أود على وجه الخصوص التأكيد على أهمية الجزائر في إطار الجهود الدبلوماسية الجارية التي تبذلها من أجل تحقيق السلم و الأمن بالمنطقة خصوصا في مالي و ليبيا".