دعت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة مونية مسلم سي عامر اليوم الثلاثاء ببجاية إلى "ترشيد" النفقات العمومية في قطاعها، مؤكدة أن الغلاف المخصص المخصص لقطاع التضامن ضمن برنامج رئيس الجمهورية للخماسي 2014-2019 لن يتأثر بتراجع مداخيل النفط .
و خلال زيارة عمل قادتها إلى ولاية بجاية أبرزت الوزيرة ضرورة "ترشيد استعمال الأموال العمومية" مؤكدة للمسؤولين المحليين لقطاعها بأنه "لن يسمح من الآن فصاعدا بإعادة تقييم (المشاريع)".
وتطرقت في هذا الشأن إلى ورشتين تتمثلان في انجاز المقرات الجديدة لمديريات العمل التضامني للولاية و وكالة التنمية الاجتماعية التي ستفوق ميزانيتها التكميلية 80 مليون دج.
و أكدت أن هذا المسعى المتعلق بالمال العام "لا ينم عن سياسة تقشف لكن يحركها حرص واحد يتمثل في حسن تسيير و استعمال الموارد المالية للقطاع" ،مشيرة إلى أن مجمل البرنامج سينجز "دون أي قيد".
و في هذا السياق خاطبت الوزيرة كذلك الجمعيات محذرة تلك التي يبقى نشاطها محدودا مضيفة "من الآن فصاعدا ستوجه المساعدات أساسا للجمعيات الناشطة".
و خلال هذه الزيارة استعرضت مسلم مشاريع على وشك الانتهاء لاسيما مركز بيداغوجي للعلاج النفسي للأطفال الذين يعانون من إعاقة ذهنية بسوق الاثنين على بعد 25 كم شرق بجاية و الذي اعتبرت كلفته المقدرة ب171 مليون دج بالمفرطة و ذلك بالرغم من النوعية الوظيفية و المعمارية للبناية و كذا دار للتضامن للجمعيات ذات الطابع الانساني و التي استدعى استكمالها اسهامات مالية جديدة.
التقت الوزيرة بممثلين عن المجتمع المدني و اطلعت على برنامج و اعمال قطاعها لاسيما من حيث التكفل بالمعاقين و الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة و ادماجهم الاجتماعي-البيداغوجي أو المهني.
المصدر : الإذاعة الجزائرية / وأج