تستعد الجامعة الجزائرية وصاية وأسرة إلى تقييم المنظومة الجامعية خلال الندوة الوطنية المقررة منتصف الشهر الجاري في محاولة لإقحام الجامعة في ركب التنمية من خلال تفعيل دور رؤساء الجامعات.
وسيكون في صلب النقاش الذي يحضره الشركاء الاجتماعيون ومختلف النقابات إدراج تخصصات جديدة تتماشى مع الحاجيات الاقتصادية والصناعية للبلاد حسب تأكيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار.
وأوضح الوزير أنه "سيطلب من جميع رؤساء الجامعات التواصل مع محيطهم وأن ينخرطوا في التنمية المحلية"، مضيفا أن "الجامعة الجزائرية مطالبة بأن تأخذ بالحسبان ما يحتاجه سوق العمل لتجعل الخريجين يتجاوبون مع متطلبات الإقتصاد الوطني".
ومن المرتقب أيضا أن يتم قبل نهاية السنة الحالية عقد ندوة وطنية حول نظام "أل أم دي" ، حيث سيتم فتح نقاش معمق حول نظام ليسانس - ماستر- دكتوراه (أل أم دي) بهدف تقويم هذه التجربة التي شرعت فيها الجزائر منذ أكثر من عشر سنوات وتحديد مواقع ضعفها وقوتها.
وفي هذا الإطار يرى الأستاذ صالح صالحي عميد كلية العلوم الإقتصادية وعلوم التسيير بجامعة فرحات عباس بسطيف أن تقييم هذا النظام يجب أن يتم وفقا لرؤية استشرافية لمستقبل التخصصات الجامعية في المحيط الإقتصادي.
وستعرف الندوة مشاركة كل مكونات أسرة التعليم العالي دون استثناء، من منظمات طلابية وأساتذة وطلبة وفاعلين في المحيط الاجتماعي والاقتصادي .
المصدر : الإذاعة الجزائرية