دعت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط ، هذا الاثنين، الى إشراك كل القطاعات و فعاليات المجتمع لمحاربة العنف داخل المؤسسات التربوية ، وشددت على ضرورة اليقظة و الحرص خصوصا بالنسبة لأولياء التلاميذ فيما يتعلق بمراقبة أبناءهم و منعهم من حمل الأسلحة البيضاء بهدف التقليل من العنف في المدارس.
و جاء تصريح بن غبريط عقب الحادث الذي جرى بمتوسطة ابن خلدون بحجوط بتبازة، التي شهدت أمس الأحد شجارا بأسلحة بيضاء أسفرت عن جرح ثلاثة تلاميذ بعد يوم من التوقف عن العمل احتجاجا على الحادثة.
و يرتقب خروج الجريح "بن عباسي ي" صاحب الـ13 ربيع من مستشفى حجوط خلال اليومين المقبلين بعد تحسن حالته الصحية حيث خضع لعملية جراحية أمس الأحد اثر إصابته بجروح وصفت بالخطيرة على مستوى القفص الصدري بطعنة سكين حسبما أفاد به مصدر طبي.
كما عرفت الحادثة تصالح أولياء التلاميذ و أبنائهم و تنقلهم للمستشفى للاطمئنان عن استقرار الحالة الصحية للتلميذ بن عباسي الذي يكون قد تدخل لفك شجار بين تلميذين آخرين حسب مصدر محلي من مدينة حجوط.
وعليه، فقد تنقل والي تيبازة عبد القادر قاضي الى مستشفى حجوط حيث اطلع على مدى التكفل بالمصاب و اطمأن على حالته الصحية فيما أعرب عن تضامنه مع عائلة التلميذ مشددا على مسؤولي قطاع التربية على ضرورة تجاوز الحادثة الأليمة.
من جهة اخرى ، أشارت تحقيقات أولية باشرتها مصالح الشرطة القضائية لأمن دائرة حجوط إلى خلاف وقع الجمعة الماضية بين التلميذين عابر (16 سنة) و باعة (14 سنة) تطور أمس الأحد داخل المؤسسة إلى شجار بعدما استعمل احدهما سلاحا أبيضا خلال استراحة العاشرة صباحا.
المصدر : الاذاعة الجزائرية / وكالة الانباء الجزائرية
