تنظم الوكالة الفضائية الجزائرية ندوة دولية حول التغيرات المناخية بدءا من اليوم الأحد و إلى غاية 06 أكتوبر الجاري تحضيرا للندوة الدولية المقررة بباريس شهر ديسمبر المقبل.
وفي هذا الشأن أوضح الخبير في مجال البيئة و الأستاذ الجامعي بعنابة، جبار برهان، أن" الفصول تغيرت طبيعتها ومنطقة الساحل بالجزائر حساسة إذ يقطنها 80% من السكان و أغلبية المصانع تتواجد بالقرب من البحر" .
للتذكير فإن الجزائر تحرص على مواصلة التنمية بالاعتماد على مزيج طاقوي غير ملوث يقوم على الغاز الطبيعي وعلى الطاقات المتجددة و هي مقاربة تعرضها في المنابر الدولية كحل لمواجهة الأزمة البيئية وللتقليل من الإنبعاثات الحرارية.
و في هذا الصدد، يرى مدير مركز تنمية الطاقات المتجددة و عضو اللجنة الوطنية للمناخ، نور الدين ياسع، أن "الجزائر تدافع على مقاربة مسؤولية البلدان المصنعة للحد من الإنبعاثات، و تدعو إلى مرافقة و مساعدة البلدان المتضررة من التغيرات المناخية."
من جهته أشار سفير فرنسا بالجزائر، برنارد إيمي، إلى أن" ندوة باريس حول المناخ المقررة شهر ديسمبر المقبل تحضى بدعم كامل اليوم من الدبلوماسية الجزائرية و نحن على بضعة أسابيع من الهدف" .
و أضاف السفير الفرنسي "لقد عبرت للوزير الجزائري عن تقدير و شكر الحكومة الفرنسية للجزائر على الدعم للتحضير لهذا العمل الذي هو في غاية الأهمية و خاصة بالمساهمة الأساسية للدبلوماسية الجزائرية والإعداد لاتفاق نأمل أن يكون متكاملا و ملموسا قدر الإمكان."
هذا و من المنتظر دخول الصندوق الأخضر للمناخ حيز التنفيذ فعليا سنة 2020 برأس مال سنوي قدره 100 مليار دولار.
المصدر : الإذاعة الجزائرية
