أكد مسؤول عسكري روسي بارز أمس السبت أنّ القوات الجوية الروسية ستكثف ضرباتها الجوية على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي في سوريا.
وصرح نائب رئيس الأركان العامة في القوات المسلحة الروسية للصحفيين أندري كارتابولوف "سنواصل ليس فقط توجيه ضرباتنا الجوية ولكن سنعمل أيضا على تكثيفها."
وأضاف أن الأهداف الأولية هي نقاط القيادة لتنظيم الدولة الإسلامية ومستودعات الذخيرة والمتفجرات ومواقع الاتصال وورش إنتاج الأسلحة ومعسكرات تدريب المسلحين.
وأشار إلى أن طائرة روسية نفذت أكثر من 60 مهمة ودمرت أكثر من 50 منشأة تابعة للتنظيم خلال الضربات الجوية المستمرة على مدار الساعة.
ونقلت وكالة أنباء "انترفاكس" عن كارتابولوف قوله "على مدار ال72 ساعة الماضية، تمكنا من تقويض القاعدة المادية والتقنية للإرهابيين وقللت لدرجة كبيرة قدراتهم القتالية."
وأضاف أن وحدات المراقبة حصلت على معلومات بأن الإرهابيين تركوا بعض المناطق التي كانت واقعة تحت سيطرتهم.
وفي غضون ذلك، أكد المسؤول على أن كل الدول المعنية أبلغت بالضربات الجوية الروسية مسبقا وأن الولايات المتحدة أكدت للجانب الروسي وجود إرهابيين فحسب في المناطق التي تستهدفها الضربات الجوية.
وبدأت موسكو بتوجيه الضربات الجوية التي قالت إنها تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية ومكافحة الإرهاب، إلا أن القادة الأمريكيين شككوا في الأمر.
وحث المسؤول الدول الأخرى على تنسيق أنشطة مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن مركز المعلومات والتنسيق يمكن أن يستخدم كقناة تواصل،حيث أقامت روسيا وسوريا و إيران والعراق المركز بشكل مشترك في العاصمة العراقية بغداد.
وقال كارتابولوف انه من المتوقع أن تتبادل الدول أية معلومات مفيدة بخصوص منشآت تنظيم الدولة الإسلامية على أراضي سوريا والعراق.
و أضاف "مازال المركز مفتوحا للحوار مع كافة الدول المعنية ونرحب بأي إسهام بناء."
