تتواصل اليوم بالجزائر أشغال الندوة الدولية حول التغيرات المناخية و دور التكنولوجيات الفضائية بمشاركة خبراء من منطقة شمال إفريقيا و الساحل الصحراوي و منظمات إقليمية ومؤسسات أكاديمية و بحثية و المجتمع المدني.
و قد دعا الخبير الأممي روتيار آلان في مداخلته أمس، إلى استعمال الساتل لتحديد مخاطر التغيرات المناخية، و قال إنه لحد الآن و بالنظر لكل المساهمات المقدمة من قبل مختلف الدول، نجد أننا حققنا 70 بالمائة فقط من الهدف المحدد فيما تبقى نسبة 30بالمائة منه تنتظر بذل جهد إضافي حتى نمنع ارتفاع الاحتباس الحراري إلى درجتين أكثر مع نهاية القرن مما ينذر بتبعات خطيرة.
و تعكف ندوة الجزائر الدولية حول التغيرات المناخية، التي تنظمها الوكالة الفضائية الجزائرية بالشراكة مع مكتب الأعمال الفضائية للأمم المتحدة على مناقشة موضوع "التغير المناخي، واقع يجب أخذه بعين الاعتبار في مسارات التنمية"، و"تحديث الأدوات الفضائية و التكييف".
وقد علم لدى الوكالة الفضائية الجزائرية المنظمة للحدث، أن أشغال الندوة ستتمحور أساسا حول آثار التغير المناخي على النشاطات الاقتصادية و الأوساط الطبيعية في شمال إفريقيا و الساحل.
وترمي هذه الندوة إلى تقييم مسألة التغير المناخي وآثاره المحتملة على مختلف قطاعات النشاط و الأوساط الطبيعية في شمال إفريقيا و في منطقة الساحل الصحراوي و تحديد السبل والوسائل الكفيلة بتعميق المعرفة العلمية للمنطقة و كذا تقاسم الخبرات و الممارسات الجيدة في مجال استراتيجيات التكييف القطاعية الوطنية و الإقليمية لتحديد محاور التعاون الإقليمي في هذا المجال.
وستتوج هذه الندوة التي تجري في جلسة علنية و في ورشات بمجموعة توصيات.
المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية