تشرع ولاية الجزائر، هذا الاربعاء، في ترحيل ازيد من 3000 عائلة، من حي الرملي بجسر قسنطينة و حي الباخرة المحطمة بالبرج البحري نحو سكنات جديدة في كل من مفتاح و سي مصطفى.
و بالمناسبة، عقد والي العاصمة عبد القادر زوخ هذا الثلاثاء ندوة صحافية اكد خلالها انه باتمام عملية ترحيل حي الرملي فقد تم الى غاية الان ترحيل ازيد من 7000 عائلة في اطار القضاء النهائي على الاحياء القصديرية.
و قال زوخ إن هذه العملية تعتبر اكبر عملية ترحيل لفائدة سكان البيوت القصديرية بالعاصمة مضيفا أن حي الرملي المتواجد ببلدية جسر قسنطينة هو أكبر حي قصديري يمتد على مساحة عقارية قدرها 54 هكتارا.
و اعتبر والي العاصمة ان ترحيل العائلات الى سكنات لائقة وجديدة تحتوي على كل المرافق الضرورية للحياة قد تحفظ كرامتهم.
من جهة أخرى أفاد زوخ أن ولاية الجزائر قد سطرت في شهر اكتوبر برنامجا لترحيل اكثر من 8000 عائلة تقطن باكبر احياء قصديرية على مستوى العاصمة مؤكدا ان العقار المسترجع من عمليات الترحيل يخصص لتجسيد مشلريع تنموية هامة.
المصدر : الاذاعة الجزائرية