أعلنت وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها الأربعاء عن تسجيل حالتي وفاة جديدتين في صفوف الحجاج الجزائريين اثر حادث التدافع الذي وقع بمشعر منى (قرب مكة) ليرتفع بذلك عدد وفيات الرعايا الجزائريين في هذا الحادث إلى 25.
و أكدت الوزارة أن الأمر يتعلق بكل من عبد المجيد جعفر و بكراتو حاج المولود بتاريخ 9 مارس 1948 بأولاد بوجمعة ولاية عين تيموشنت مشيرة إلى أن 18 حاجا لا يزالون يخضعون للعلاج بالمستشفى.
و أوضحت الوزارة أنه "ورد في معلومة سابقة خطأ في الأسماء حيث أعلن عن وفاة حاج علاف مصطفى المولود بالجزائر العاصمة بينما كان المقصود حاج علاف حسين المولود بتاريخ 18 يوليو 1929 بقايس ولاية خنشلة".
و حسب البيان فانه استنادا إلى "مختلف فرق البعثة المتواجدة بعين المكان و المكلفة بتحديد مكان و هوية الضحايا الجزائريين تعمل على قدم و ساق و بالرغم من ذلك تبقى ظروف العمل صعبة للغاية ميدانيا بالنظر إلى حجم المأساة ما يصعب من استقاء المعلومات المطلوبة".
و أضافت الوزارة أن "الفريق الطبي بشكل خاص يبذل جهودا معتبرة من أجل تحديد هوية الضحايا".
و أكد بيان وزارة الشؤون الخارجية أن "خلية الأزمة التابعة لوزارة الشؤون الخارجية و بالتنسيق مع خلية الأزمة التابعة لوزارة الشؤون الدينية و الأوقاف تتابع تطور وضع الحجاج الجزائريين في البقاع المقدسة و هي على اتصال دائم مع كافة فرق البعثة المتواجدة بعين المكان و القنصل العام" للجزائر بجدة.
و خلص البيان إلى أن "المواطنين مدعويين إلى الاتصال بخلية الأزمة للحصول على أي معلومة إضافية".