الجزائر تحيي هذا الخميس اليوم الوطني للديبلوماسية وتأكيد على دعمها للقضايا العادلة

تحيي الجزائر هذا الخميس اليوم الوطني للديبلوماسية الموافق لانضمامها إلى الأمم المتحدة بتاريخ 8 أكتوبر 1962  في ظرف يتميز بنشاط مكثف للخارجية الجزائرية على الصعيدين الإقليمي والدولي وكذا القاري حيث طبع  مسيرة الديبلوماسية الجزائرية وثباتها على المواقف العادلة نابع من رحم ثورة تحريرية ألهمت الحركات التحررية في العالم .

 ولعل أهم ما ميز الديبلوماسية الجزائرية هذا العام نجاحها في جلب الفرقاء الماليين على طاولة واحدة واقناعهم بالتوقيع على اتفاق السلم والمصالحة في باماكو في ال15 ماي الماضي ثم في جوان بعد ذلك .

كما نجحت الجزائر هذه السنة في جلب الفرقاء الليبيين واقناعهم بأهمية المسار السياسي للوصول إلى وحدة حكومة وطنية حفاظا على الوحدة الترابية لليبيا .

ويعد دعم حركات التحرر في العالم جوهر الديبلوماسية الجزائرية التي سجلت مواقف تاريخية دفاعا عن هذا المبدأ ولعل من أبرز القضايا التي تبنتها الجزائر ديبلوماسيا القضية الصحراوية والقضية الفلسطينية راسمة علامات فارقة في  مسارها.

وفي هذا الجانب ثمن  السفير الفلسطيني بالجزائر لؤي عيسى في تصريح للقناة الإذاعية الأولى دور الديبلوماسية الجزائرية التي بلغت مرحلة متقدمة جدا  في دعم مختنلف الحركات التحررية و خاصة منها القضية الفلسطينية.

وما يحسب للديبلوماسية الجزائرية أيضا مناهضتها لكل أشكال الأنظمة العنصرية ومساندتها  المطلقة غير المشروطة للقضايا العادلة على غرار القضية الصحراوية مثلما أبرزه مستشار الرئيس الصحراوي محمد الأمين أحمد الذي أشاد بنجاح الديبلوماسية الجزائر في حل عدد كبير من القضايا الإفريقية والعربية لاسيما الجهود الحثيثة التي بذلت ولا زالت تبذل لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.

وفي عصر تنقلب فيه المواقف بتغير التوازنات والمصالح ظلت الديبلوماسية الجزائرية في تكيفها مع التحولات الجديدة وفية لقيمها ومبادئها الأساسية لا تحيد عنها .

المصدر:الإذاعة الجزائرية

الجزائر