نظم المجلس الإسلامي الأعلى ندوة حول "واقع الأقليات المسلمة بين التصدي إلى ما يسمى بالإسلاموفوبيا و الدعوة إلى التسامح و حوار الأديان".
و دعا المشاركون إلى تفعيل الخطاب الديني و ترقية آليات الحوار بين المثقفين المسلمين في المهجر للتصدي إلى الإسلاموفوبيا و الدعوة إلى التسامح وحوار الأديان، و تنطلق هذه العوامل أساسا من تفعيل دور الأقليات و الجالية المسلمة بالخارج.
وفي هذا الشأن أوضح الخبير في العلوم الاجتماعية و العمران وباحث في كندا في إبراهيم بن يوسف أن المسلمين في كندا يشكلون ما يزيد عن 1% من عدد السكان الإجمالي ، ما يجعل الجالية قوية بمستواها الثقافي.
من جهته قال الأستاذ و الباحث و عميد مسجد عثمان بن عفان بمدينة ليون الفرنسية عز الدين قاسي إن ما يحدث في فرنسا أصبح على عاتق المسلمين المتواجدين بها ، و علاقتنا مع الآخر الذي لا يحمل نفس الهوية معنا و يوجد بفرنسا 6 ملايين نسمة من الجالية المسلمة.
إلى ذلك يشار إلى أنه لتحسين صورة الإسلام و إقناع المسلمين و غيرهم و لتحديد الخطاب الديني عن طريق تفعيله و تقويته أصبح من الضروري واجب تكوين الأئمة في اللغات الأجنبية.
المصدر: الإذاعة الجزائرية