بوضياف: شراكة جزائرية فرنسية لتمويل سوق الادوية الجزائرية بلقاح ضد التهاب الكبد الفيروسي

كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف هذا الثلاثاء بالجزائر العاصمة عن شراكة جزائرية فرنسية من شأنها تمويل سوق الادوية الجزائرية بلقاح ضد التهاب الكبد الفيروسي بسعر رمز وفعالية عالية ومضمونة .

وفي نفس السياق قال الوزير أن تحويل التخصصات الطبية نحو العيادات الجوارية سيمكن تدريجيا المستشفيات الجامعية من استرجاع وظيفتها العلمية وأضاف خلال زيارة عمل وتفقد لعدد من العيادات المتعددة الخدمات بكل من بلديتي المرادية والمدنية ومستشفى دريد حسين بحسين داي ان"الاستراتجية المنتهجة من قبل دائرته الوزارية ترمي الى اعادة بعث البحث العلمي بالمستشفيات الجامعية بعد ان تحول تخصصاتها الطبية تدريجيا نحو العيادات المتعددة الخدمات".
وذكر ان المريض يتوجه"بحكم العادة "نحو المستتشفيات من اجل المعاينة بالرغم من توفر محيط اقامته على عيادات جوارية توفر نفس الخدمة الطبية التي يرغب فيها ، بما فيها الاختصاصات المختلفة.
وتوفر الهياكل الصحية الجوارية تقريبا نفس الخدمات --كما قال --التي توجد بالمستشفيات واستغلالها من قبل المواطن بات اكثر من ضرورة"للتقليل من الضغط المسجل على المستشفيات التي ابتعدت عن وظيفتها الاساسية كالتكوين والبحث العلمي".
وأعطى المسؤول الأول عن القطاع تعليمات للأطقم الطبية العاملة بعيادات مصطفى نقاش وعيادة الولادة طاهر مدحدح بالمدنية تقضي بتوفير كل الاختصاصات الضرورية لجلب المرضى واقناعهم بتوفر هذه الهياكل على الخدمات اللازمة .
كما اوصى بضرورة الاخذ باقتراحات الاساتذة في مختلف التخصصات من قبل مدراء هذه الهياكل الصحية من اجل وضع رزنامة معاينة تتلاءم مع طبيعة احتياجات المرضى.
وبخصوص عمل و تنظيم الصيدليات التابعة للمستشفيات قال الوزير ان نظام الاعلام الالي الذي وضع لتسيير هذه الهياكل"لم يستغل كما يجب في الوقت الراهن"، مضيفا ان لقاءا وطنيا مع المعنيين سيعقد اواخر شهر نوفمبر المقبل للوقوف على تسيير هذه الهياكل.
وابرز ان هناك توجها نحو "توحيد طريقة تسيير الصيدليات الاستشفائية بغرض القضاء على ظاهرة تلف الادوية الناجمة عن سوء التوزيع من خلال وضع استراتيجية منظمة لكيفية التخزين والتوزيع حسب المعايير المعمول بها على المستوى الدولي".
وقال انه خلال  سنة 2015 تم استحداث 85 منصب للصيادلة على المستوى الوطني بمعدل 2 الى 3 لكل ولاية حسب خصوصياتها.
من جهة أخرى قال الوزير أن اي دواء يصنع أو يسوق في الجزائر يكون قد خضع بالتاكيد للرقابة المخبرية وعلى المرضى وضع ثقتهم في الأدوية المصنعة محليا لأنها لاتختلف عن أي دواء مستورد.
وبمستشفى دريد حسين اعطى الوزير تعليمات لاعادة بناء جناح جديد بعد ان اكدت دراسات مركز المراقبة التقنية للبناء امكانية انهيار احد الاجنحة والتي تم غلقها من قبل ادارة المستشفى في وقت سابق.

المصدر : الاذاعة الجزائرية + واج