
جدد الاتحاد العام للعمال الجزائريين بمناسبة الذكرى الـ61 للثورة التحريرية دعمه "بكل ثقة" و "بكل وفاء "لمسعى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لصالح عالم الشغل" خدمة "للمصلحة العليا" للأمة.
و أكدت المنظمة النقابية في رسالة لرئيس الدولة بمناسبة ذكرى اندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر 1954 أن "الاتحاد العام للعمال الجزائريين الذي يعرب لكم عن عرفانه لكل القرارات التي اتخذتموها تجاه عالم الشغل و العمال و العاملات وكذا المتقاعدين سيرافقكم بكل ثقة و بكل وفاء في مسعاكم الذي يخدم المصلحة العليا للوطن من اجل جزائر قوية و سخية".
و أشار ذات المصدر إلى أن "إحياء ذكرى الثورة المسلحة من اجل استرجاع السيادة الجزائرية و تحرير بلادنا و شعبنا في هذا الفاتح من نوفمبر 2015 يعكس تمسككم بالالتزامات المعلن عنها في برامجكم الانتخابية".
و أوضح الاتحاد العام للعمال الجزائريين بهذه المناسبة أن "استكمال الإصلاحات السياسية و الحوكمة و كذا مراجعة الدستور من خلال ترسيخ قواعد جديدة للديمقراطية و تنوع سياسي من شانهما تعزيز احترام حقوق الإنسان و الحريات الفردية و الجماعية للمواطنين و ضمان الشفافية لكل ما يرتبط بالرهانات الاقتصادية و القانونية الكبرى للحياة الوطنية من خلال حماية الخيار الحر للشعب و تخويل الشرعية لممارسة السلطا تعبر تكريس التداول الديمقراطي".
و جاء في رسالة المركزية النقابية "إن تصوركم المستقبلي للمجتمع الجزائري سيسمح بالمزيد من الازدهار و التعاون بين أطرافه السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية" مضيفة أن هذا "التصور حيث تسود الشرعية و رفاهية الجزائريات و الجزائريين في كل
أبعادهما يزيد من عزم العمال و العاملات و المتقاعدين و كذا المنتخبين النقابيين و المديرية الوطنية لمنظمتنا النقابية".
المصدر:واج