الصورة من الأرشيف
أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط خلال الندوة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية و العلوم و الثقافة اليونسكو المنعقدة بالعاصمة الفرنسية باريس أن السلم و الأمن يعتبران شرطان أساسيان لرفاه الطفل و تربيته، مبرة جهود الجزائر في التعليم النوعي.
شددت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط خلال الندوة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية و العلوم و الثقافة اليونسكوعلى أهمية و دور الأمن في ضمان رفاهية الأطفال، مستعرضة استراتيجيات الجزائر فيما يتعلق بتطويرو تحسين التعليم.
و أضافت تقول إن "الشروع في تفكير معمق يعكس انشغالاتنا و انشغالات مجتمعاتنا يعد ضرورة مطلقة حتى نتمكن من ايجاد حلول لمعاناة أطفال العالم على غرار الاطفال السوريين و الصحراويين و التي تستوقف الجميع".
من جهتها، أعلنت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية و العلوم و الثقافة "اليونسكو" ايرينا بوكوفا عن المصادقة بباريس على الإعلان حول الأمن في المدارس من قبل 51 دولة الأمر الذي يمنح الحكومات امكانية
التعبير عن "دعم سياسي واسع" لصالح حماية التربية في حال النزاعات المسلحة.
و صرحت بوكوفا على هامش الدورة 38 للندوة العامة لليونسكو أنه في حال نشوب النزاعات فان المدارس ستكون مستهدفة بشكل مباشر".
و أضافت أن "الأمر يتعلق بأزمة حقوق انسان و أزمة أمنية و بكارثة على المدى الطويل".
المصدر: الإذاعة الجزائرية