
تحت شعار لنغرس لكل جزائري شجرة ، بادر أفراد الجيش الوطني الشعبي بحملة لغرس 20 الف شجرة على مستوى محيط الرمي للمجموعة الـ22 لإمداد الناحية العسكرية الثانية ببلدية الخيثر وهذا بمشاركة القطاعات العسكرية للبيض سعيدة والنعامة .
وجاءت المبادرة المنظمة من قبل الجيش الوطني بالتنسيق مع محافظة الغابات والمنظمة الوطنية لحماية البيئة و التبادل السياحي والحماية المدنية والدراك الوطني وحرس السجون، فضلا عن الحركة الجمعوية وتلاميذ المدارس .
وأوضح العقيد لزهر قالمي قائد مجموعة الإمداد بالناحية العسكرية الثانية أن أفراد الجيش الشعبي الوطني يسعون بمشاركتهم في حملة غرس حوالي 20 ألف شجرة للمساهمة في إبراز أهمية وفوائد التشجير بالنسبة للإنسان والأرض والبيئة، والتي سنجنيها بعد بضع سنوات .
وأضاف العقيد قالمي أن تكون لجملة التشجير الأثر الإيجابي في القضاء على ظاهرة زحف الرمال ، ورئة يتنفس منها الجزائريون وظلا يستظلون به
وتندرج حملة التشجير التي باشرها أفراد الجيش الشعبي الوطني، والتي ستشمل بلديات أخرى، ضمن برنامج انطلق في عام 2013 بالتنسيق بين وزارة الدفاع الوطني والمديرية العامة للغابات وهو ما يؤكده جديد عكازي مدير محافظة الغابات لولاية البيض ، موضحا أن موسم الغرس يمتد من شهر أكتوبر إلى غاية شهر مارس وسيستهدف كل أماكن ولاية البيض مشيرا إلى أن الموعد القادم سيكون من نصيب بلدية بوعلام على أن تلها بلدية بريزينة في الأسبوع الذي يليه.
وأشرف على انطلاق حملة التشجير والي ولاية البيض بحضور القادة والإطارات العسكرية لولايات البيض وسعيدة والنعامة.
المصدر : الإذاعة الجزائرية