تستضيف الجزائر العاصمة، هذا الثلاثاء القمة العاشرة لشمال أفريقيا حول البترول والغاز والقمة الثالثة لنشاط المصب البترولي في منطقة الشمال الأفريقي بمشاركة حوالي 450 خبيرا في مجال المحروقات، يمثلون كبرى الشركات النفطية والغازية في العالم.
وحازت الجزائر على شرف تنظيم الطبعة العاشرة لهذه القمة التي تنظمها مؤسسة 'اينرجي إكسشنج"، بعد أن نجحت بتنظيمها في الطبعة السابقة 2014.
و تتناول القمة التي تستمر الى غاية 9 ديسمبرالجاري، تجارب تطوير المنتوج النفطي والغازي لدى الدول المنتجة وعصرنة وسائل الإنتاج ومصانع التكرير ونقل التكنولوجيا المتعلقة بتحويل النفط الخام وكذا استخراج مختلف المشتقات النفطية .
وستنظم على هامش هذه القمة ندوات وورشات عمل من بينها دورة خاصة بالجزائر تحمل عنوان "إطلاق الإمكانيات الجزائرية في مجال الاستكشاف والإنتاج"، وهي الدورة التي ستتطرق إلى عدة مواضيع فرعية من بينها " الجزائر، وجهة جذابة للاستثمار في مجال صناعة البترول والغاز"، و"سوناطراك، متعامل موثوق به واستراتيجي في مجال صناعة البترول والغاز بأوروبا" بالاضافة الى برنامج الاستثمار في مجالات التكرير والبتروكيماويات لتطوير صناعات المصب البترولي بالجزائر.
كما تهدف هذه الدورة الى دراسة القدرات الجزائرية في مجال الاستكشاف والتنقيب والنقل والتكرير والتصدير نحو الأسواق الخارجية إضافة إلى إمكانات التعاون والشراكة والاستثمار التي تتيحها الحكومة الجزائرية.
فرصة للخبراء لتبادل الخبرات في مجال المصب البترولي :
الى جانب اخر، ستكون القمة الثالثة لنشاطات المصب البترولية في شمال إفريقيا فرصة للخبراء لتبادل ما يتم استحداثه من قيمة مضافة في مجال نشاطات المصب البترولي، حيث سيتم تنظيمها خصيصا لتزويد متعاملي التكرير والبتروكيماويات بمنصة لتشارك الأفكار والخبرات وأفضل الممارسات.
وتسعى الجزائر مثل باقي بلدان شمال إفريقيا الأخرى إلى تطوير نشاطات المصب البترولي، وهو الموضوع الذي سيشكل أحد أهم محاور القمة، والتي ستعالج عدة أسئلة وإشكاليات ترتبط بنشاطات المنبع والمصب في قطاع المحروقات على حد سواء.