
تعكف وفود 195 دولة منها الجزائر على مفاوضات حاسمة و مارطونية من أجل التوصل إلى اتفاق باريس للخروج بإطار قانوني ملزم حماية للكرة الأرضية و هذا قبل 24 ساعة من اختتام ندوة باريس حول المناخ.
و في هذا الشأن تراهن الجزائر على الغاز الطبيعي كمصدر طاقوي غير ملوث و على الطاقات المتجددة حيث تسعى إلى التوصل إلى اتفاق عادل يحترم مبدأ تفاوت المسؤوليات و يسمح بتحويل التكنولوجيا، كما ترافع الجزائر من أجل إنشاء منتدى أفريقي للطاقات المتجددة.
و في هذا الصدد، أوضح عضو الفريق التفاوضي الجزائري قريمش سمير أن المفاوضات صعبة نتيجة اختلاف المصالح و الرؤى و خاصة بين الدول المصنعة و الدول في طريق النمو، قائلا إن الدول الصغيرة تبحث عن مجال لكيفية وضع الإطار القانوني الدولي لتمكينها من الحصول على قدرات مالية خاصة بالتغيرات المناخية و تحويل التكنولوجيا.
من جهته، قال رئيس لجنة التفاوض حول اتفاق باريس الدبلوماسي الجزائري أحمد جغلاف إن الجزائر مع الأطراف الأخرى ستتوصل نهاية الأسبوع إلى اتفاقية مهمة من شأنها التقليل من التلوث، مذكرا بأن الجزائر تستعمل الغاز الطبيعي و لها الطاقات المتجددة لذا تدعو المستثمرين لاستغلالها.
و أضاف أحمد جغلاف أن اقتراح الجزائر ينص على إنشاء منتدى أفريقي للطاقات المتجددة يجمع رؤساء الدول مع أرباب العمل من أفريقيا و خبراء عالميين.
المصدر: الإذاعة الجزائرية