
أصدرت محكمة الجنايات للجزائر العاصمة هذا الاثنين حكما بالإعدام ضد المدعو فاتح بودربالة المسؤول المباشر في التفجيرات التي استهدفت قصر الحكومة ومقر الأمن الحضري لباب الزوار سنة 2007.
وتم اصدار هذا الحكم في حق فاتح بودربالة المدعو عبد الفاتح أبو البصير بتهم حوزة أسلحة والتزوير واستعمال المزور.
وخلال استجوابه اعترف المتهم بانتمائه لجماعة إرهابية تنشط في العاصمة"متخصصة في الإرسال والاتصال".
وكان ممثل النيابة العامة قد التمس الحكم بالإعدام في حق المتهم ، حيث وصف التهم المنسوبه له "بالخطيرة".
وحسب قرار الإحالة فإن المتهم الذي نصب نفسه "أميرا"للتنظيم الإرهابي"القاعدة في المغرب الإسلامي"لمنطقة الجزائر العاصمة اعترف أنه تابع هاتفيا مسار الانتحاريين الذين كانون على متن السيارة المفخخة إلى غاية وصولهم إلى المواقع المستهدفة (قصر الحكومة ومقر الأمن الحضري لباب الزوار)، حيث أعطى لهم الأمر بتفجيرأحزمتهم الناسفة.
وتمكنت مصالح الأمن استنادا إلى معلومات قدمها المتهم من الوصول إلى مخبئي الإرهابيين وحجز كميات من المتفجرات وبعض الأسلحة الخفيفة.
وتم بالمخبأ الأول الواقع بحي جعفري بالرغاية (شرق العاصمة) العثور على 92 كلغ من المتفجرات ، في حين عثرت الشرطة في المخبأ الثاني الواقع ببني داود بولاية بومرداس على قاذفة صواريخ و محفظتين محملتين بالمتفجرات و ثلاث قنابل يدوية و 21 جهاز تفجير.
وقد أسفر الاعتداء الذي طال قصر الحكومة عن 20 قتيلا و 222 جريحا ، في حين خلف التفجير الانتحاري الذي استهدف الأمن الحضري لباب الزوار 11 قتيلا ومئات الجرحى.
المصدر : وكالة الانباء الجزائرية