يحتفل الجزائريون هذه الليلة بمولد خير الأنام محمد عليه الصلاة و السلام و هي مناسبة عظيمة للتذكر بقيم الرسول الكريم "ص"و إحياء آثاره في سلوك الأفراد و الجماعات.
و في هذا الصدد قال مدير مركز البحث في العلوم الإسلامية و الحضارة الأستاذ مبروك زيد الخير إنه عند قدوم المولد يجب أن تحي قلوبنا و أعمالنا ، و لا يقتصر الاحتفال على الشكليات بل نغوص في عمق الذكرى.
و أضاف مدير مركز البحث في العلوم الإسلامية و الحضارة أن المسؤولية تكون على عاتق كل فرد فعال في المجتمع لكي يعطي الكيفية الحقيقية للاحتفال والتي تكون متطابقة مع مقصدية الشريعة.
الحماية المدنية في حالة تأهب
إلى ذلك و عشية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ترتفع أصوات المفرقعات في كل الأحياء الجزائرية و في هذا الشأن و تحسبا للحوادث التي عادة ما تنجم عن استعمالها اتخذت الحماية المدنية العديد من الإجراءات.
و في هذا الإطار أوضح الملازم الأول نسيم برناوي من المديرية العامة للحماية المدنية للقناة الإذاعية الأولى هذا الصباح أن وضع وحدات الحماية المدنية في حالة تأهب ابتداء من صبيحة اليوم و إلى غاية انتهاء الاحتفالات.
و أضاف الملازم الأول برناوي أنه هناك فرق متنقلة خاصة في المناطق التي سجلت فيها عدة تدخلات السنوات الماضية، وقد سجلت مصالح الحماية المدنية عدة حالات منها حريق مهول في البليدة و التدخل كان سريعا.
مصالح الأمن الوطني: مخطط تأميني
من جهتها، اتخذت مصالح الأمن الوطني عبر مختلف مناطق الوطن تدابير أمنية استثنائية سخرت لها إمكانات مادية و بشرية معتبرة تفاديا لوقوع حوادث خلال الاحتفالات بالمولد الشريف و بنهاية السنة الميلادية المزامنين مع العطلة المدرسية الشتوية.
و في هذا الشأن قال رئيس خلية الاتصال و الصحافة للمديرية العامة للأمن الوطني اعمر لعروم لقد تم وضع مخططا تأمينيا للتغطية الأمنية فيما يخص الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف و بنهاية السنة الميلادية.
و أضاف رئيس خلية الاتصال و الصحافة للمديرية العامة للأمن الوطني أن المخطط الاستثنائي يتمثل في نشر قوات إضافية في كل المناطق التي تعرف حركة كثيفة لتأمين المناسبات، و كذا تأمين المحاور المرورية و نقاط مراقبة عبر الطرقات.
المصدر: الإذاعة الجزائرية