
كشفت منظمة أطباء بلا حدود هذا الجمعة أن 23 شخصا توفا جوعا في بلدة /مضايا/السورية المحاصرة منذ مطلع ديسمبر الماضي والتي تستعد الامم المتحدة لإرسال مساعدات إنسانية إليها بعد موافقة النظام السوري إدخال الإغاثة الإنسانية إلى ثلاث بلدات سورية،بينها مضايا.
وتقول الامم المتحدة إن نحو 40 ألف شخص، نصفهم من الاطفال،بحاجة عاجلة لمساعدات لإنقاذ حياتهم في مضايا المحاصرة.
وأعطت دمشق أمس الخميس الاذن للوكالات الانسانية بإدخال مواد اغاثة الى البلدة في اعقاب تقارير عن وفيات بسبب الجوع بين المدنيين، الذين نزح كثيرون منهم الى الزبداني المجاورة التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
وقالت منظمة اطباء بلا حدود إن من بين الاشخاص ال23 الذين ماتوا جوعا ستة لا تتجاوز اعمارهم العام وخمسة فوق الستين من العمر.
من جهته ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان, أن "أمورا لوجستية تعيق عملية إدخال المساعدات الغذائية إلى مدينة مضايا في ريف دمشق.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية قد أكد أمس موافقة النظام السوري إدخال المساعدات الإنسانية،في أقرب الآجال الى ثلاث بلدات سورية ، بينها مضايا، المحاصرة في ريف دمشق.
وفي هذا السياق أشار المرصد الى أن نحو 50 شاحنة محملة بهذه المساعدات تنتظر دخول مضايا التي"حوصر فيها نحو 40 ألف مدني".
ويذكر أن قوات النظام والمسلحون الموالون له يحاصرون قرى عدة في ريف دمشق، منها مضايا منذ أكثر من سنتين.