
استؤنفت هذا السبت عمليات إعادة إسكان مواطني بلديات العاصمة الذين استفادو من مساكن جديدة و يتعلق الأمر هاته المرة بــ9 بلديات من الجزائر الوسطى حولوا إلى مساكن جديدة توفر على جميع شروط الحياة الكريمة ببئر توته و برج الكيفان .
الإذاعة الجزائرية رافقت المستفيدين من السكنات الجديدية ورصدت انطباعاتهم التي أجمعت في مجملها على أن المساكن الجديدة تتوفر على شروط العيش الكريم بعد أن عانى هؤلاء من مرارة العيش تحت سكنات مهددة بالسقوط مدة من الزمن ليست بالهينة - يجمع المواطنون-.
وفي تصريح للقناة الأولى أكد مدير السكن بولاية الجزائر كشف إسماعيل لومي أن العملية تضمنت ترحيل 1084 عائلة من 9 بلديات من بينها بلدية وادي قريش و سيدي امحمد،براقي و الحراش مؤكدا أن الأحياء الجديدة مهيأة لاستقبال السكان على أكمل وجه حيث تتوفر على مدارس و عدة مرافق تسهل الحياة الكريمة.
و في الصدد ، أكد والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ خلال إشرافه على المرحلة الثالثة من العملية العشرين (20) لاعادة الاسكان بالجزائر العاصمة أن التحضيرات جارية للعملية (21) والتي ستكون مستهل شهر فيفري على اقصى تقدير.
وأوضح الوالي زوخ خلال ندوة صحفية عقدها على هامش ترحيل 1100 عائلة في اطار المرحلة الثالثة من العملية للعشرين للترحيل بالعاصمة انه يجري حاليا التحضير لتوزيع 2000 وحدة سكنية بصيغة السكن التساهمي الاجتماعي والتي ستتم في غضون اسبوع او اسبوعين، في حين ستنطلق عملية الترحيل (21) مستهل شهر فبراير المقبل على اقصى تقدير.
|
وتشمل عملية الترحيل 21 كما قال كلا من بلديات باب الواد و بلوزداد وبوزريعة بهدف القضاء على كل اشكال الاحياء القصديرية واعادة اسكان قاطني الاقبية والاسطح على ان يشرع لاحقا في عملية مسح شاملة لكافة المواقع السكنية الهشة المتبقية بالولاية قبيل الاعلان خلال السنة الجارية عن عاصمة خالية من الاحياء الفوضوية.
وقال المسؤول الاول عن الجهاز التنفيدي بالولاية ان الشروع في معالجة حصة 6000 مسكن اجتماعي الموكلة الى البلديات والتي لم يتم توزيعها بعد لن يتم قبل الانتهاء من ملف الاحياء الفوضوية داعيا المواطنين الى التحلي بالمزيد من الصبر بالقول ان الامر هو مسالة وقت و كل من له حق في السكن سيتحصل عليه .
كما اشار الى دراسة ملف الاحواش مع وزارة الفلاحة بغرض تسوية وضعية قاطني تلك الاحواش مضيفا ان الامر سيكون وفقا للنصوص و التشريع المعمول به فيما يخص تسييرالاراضي الفلاحية .
|
واورد نفس المسؤول ان التحريات تجري تباعا للكشف عن كل عمليات تحايل واردة والتي افضت في وقت قريب الى الكشف عن استفادة عائلة واحدة من براقي من 9 سكنات ، كما ادت الى متابعة موظفين في الحراش حاولا التلاعب في قوائم المستفيدين.
وعرفت عملية الترحيل العشرين لاعادة الاسكان بالعاصمة في مرحلتها الثالثة احتجاج بعض المواطنين الذين لم ترد أسمائهم في قائمة المرحلين لاسيما قاطني الاحياء القصديرية بدرقانة فيما لم يتم تسجيل اقبال على مكاتب الطعون بالموقع السكني الجديد 411 مسكن بدرقانة و التي بدت شبه خالية من المقصيين.
وتفقد الوالي خلال اشرافه على العملية عددا من العمارات التي تم ترحيل قاطني اسطحها واقبيتها بكل من شارع محمد الخامس وكريم بلقاسم وديدوش مراد ببلدية سيدي محمد والدين قال بخصوصهم انهم يعيشون وضعا ماساويا يستدعي تضافر جهود كل المسؤولين من اجل الحد من معاناتهم..
يذكر ان عملية الترحيل العشرين التي انطلقت منتصف شهر ديسمبر المنصرم قسمت على اربع مراحل و تشمل اجمالا حوالي 6.000 عائلة.
المصدر: الإذاعة الجزائرية + وأج