تفجير أنبوب نفط في عدن و الجيش اليمني يستعيد مواقع جديدة في جبل هيلان

فجر مسلحون مجهولون اليوم الجمعة أنبوب نفط رئيسيا يصل بين مصفاة عدن وميناء للتصدير في مدينة عدن الساحلية جنوبي اليمن بحسب مصدر أمنى فيما استعادت قوات الجيش اليمني بمساندة المقاومة وطائرات  تابعة لقوات التحالف العربي السيطرة الليلة الماضية على جبل وتران.

 وقال المصدر أن مسلحين فجروا أنبوب النفط الرئيسي الذي يصل مصفاة عدن بميناء الزيت في مديرية البريقة في الجهة الغربية من مدينة عدن.

 وأضاف أن الانفجار تسبب في اشتعال النيران بكثافة في الأنبوب والمنطقة لكن الدفاع المدني تمكن من السيطرة على الحريق.

 وأوضح المصدر الأمني أن مسلحين على متن سيارة نوع "هوندا" قدموا إلى المنطقة ووضعوا عبوات متفجرة في خط الأنبوب وفجروها.

 وأشار إلى أن قوات الحماية الخاصة بالمصفاة اشتبكت مع المسلحين إلا أنهم تمكنوا من الفرار.

 وتضم البريقة في عدن مصفاة تعد أكبر مصافي النفط في اليمن والتي يعود إنشائها للعام 1952 بالإضافة إلى ميناء البريقة أحد أقدم  الموانئ اليمنية ويستخدم لتصدير النفط المكرر والذي تقوم بتكريره

شركة مصافي عدن.

 وتشهد مدينة عدن وضعا أمنيا منفلتا منذ أشهر وذلك في إعقاب تحرير المدينة من مسلحي جماعة الحوثي في 17 يوليو الماضي.

الجيش اليمني يستعيد  مواقع جديدة في جبل هيلان بمأرب شرق البلاد

استعادت قوات الجيش اليمني بمساندة المقاومة وطائرات  تابعة لقوات التحالف العربي السيطرة الليلة الماضية على جبل وتران ومواقع جديدة في جبل هيلان بمديرية نهم أولى مديريات العاصمة صنعاء من ناحية مأرب شرق اليمن.

 وأوضح (مركز سبأ) الإعلامي التابع للمقاومة، اليوم الجمعة، "أن القوات الشرعية سيطرت على قمة جبل وتران بعد معارك عنيفة مع مليشييات الحوثين وصالح والتي استمرت لفترة طويلة وكان لمشاركة طائرات الأباتشي دورا حاسما في المعارك بعد أن أجبرت المليشييات على التراجع والهروب".

 وأضاف أن طائرات الهليكوبتر قصفت مخازن الأسلحة والذخيرة في جبل وتران بهيلان مما أدى إلى تدميرها وقامت بعد ذلك بتمشيط الجبل لمطاردة عناصر المليشييات كما قصفت مواقع أخرى لهم في هيلان والمشجح مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.

 ويعد جبل وتران وهو سلسلة من جبال هيلان أحد المواقع الاستراتيجية إذ أنه يقع غرب جبل صلب بمديرية نهم والذي سيطرت عليه قوات الجيش والمقاومة أواخر الشهر الماضي.

 وجبال هيلان التي تطل على طريقين بين مأرب وصنعاء هي آخر المواقع الإستراتيجية للمليشيات الحوثية في محافظة مأرب شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء والتي تقوم منها بقصف قوات الجيش.

الانتحاري الذي فجر نفسه في شقة سان دوني بلجيكي من أصل مغربي  

كشف المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولانز أمس الخميس أن الانتحاري الذي فجر نفسه في شقة بحي سان دوني بشمال باريس، أثناء مداهمة للشرطة بعد بضعة أيام من اعتداءات نوفمبر، هو بلجيكي من أصل مغربي، ويدعى شكيب أكروح، ويبلغ من العمر 25 عاما.

 وقال المدعي العام الفرنسي - في بيان أمس- إن الإنتحاري من مواليد 27 أغسطس 1990 ببلجيكا، وتم التعرف عليه بعد مقارنة بصمته الجينية مع والدته.

 وتعتقد السلطات الفرنسية أن هذا الانتحاري شارك في اعتداءات 13 نوفمبر، التي استهدفت عددا من المطاعم والمقاهي، وذلك برفقة العقل المدير المفترض للهجمات عبد الحميد أبا عود، الذي لقي حتفه أيضا في مداهمة سان دوني.

 وتواصل أجهزة الأمن الأوروبية البحث عن صلاح عبد السلام الذي يشتبه بأنه نقل بسيارته منفذي اعتداء ستاد فرنسا.

 أما الإنتحاريان الآخران، فقد أظهرت التحقيقات أنهما دخلا إلى أوروبا في 3 أكتوبر ضمن تدفقات المهاجرين القادمين إلى اليونان واستخدما جوازات سفر سورية مزورة باسم أحمد المحمد ومحمد المحمود.

 

 

العالم