ينتظر أن يلتقي اليوم الأحد وفدا حركتي حماس و فتح بالعاصمة القطرية الدوحة حيث يبحث الطرفان الملفات العالقة للمصالحة الفلسطينية و إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني.
و يأتي هذا الحراك الجديد للمصالحة الفلسطينية بعد ما يزيد عن عام و نصف من محادثات سابقة جرت في غزة و انبثقت عنها حكومة توافق وطني و لم تنجح في تحقيق ما تم الاتفاق عليه بين الجانبين.
و في هذا الصدد أفاد مراسل القناة الإذاعية الأولى من غزة خضر الزعنون أن لقاء الدوحة اليوم يتم لبحث تذليل العقبات أمام إنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية و إمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية.
و أشار خضر الزعنون إلى أن وفد قيادة فتح يترأسه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد فيما يترأس وفد حركة حماس رئيس مكتبها السياسي في الخارج موسى أبو مرزوق.
من جهتهم يأمل المواطنون الفلسطينيون نجاح هذا اللقاء و التوصل إلى حكومة وحدة وطنية فلسطينية و ذلك لمواجهة التحديات التي تفرضها دولة الاحتلال على الشعب الفلسطيني.
و ذكر مراسل القناة الأولى أن هذا اللقاء يأتي في ضوء ما تتعرض له الأراضي الفلسطينية من هجمة شرسة من قبل الاحتلال الإسرائيلي و التي أبرزها الإعدامات الميدانية ضد الفلسطينيين و الحصار على البلدات و المدن الفلسطينية ،إضافة إلى هدم بيوت الشهداء.
و في السياق ذاته أكد الإتحاد الأوروبي معارضته الشديدة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، داعيا إسرائيل إلى وقف كافة أعمال الهدم و المصادرة و الإخلاء و التهجير القصري و القيود على الحركة و التنقلات.
إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد أربعة فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال أشقاء من بلدة سعير في محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيا آخر من منزله في مدينة الخليل.
وتشن قوات الاحتلال يوميا حملات دهم واعتقال تطال عشرات الفلسطينيين في مدن وبلدات الضفة الغربية بحجج وذرائع متعددة.